مريضة بالربو تجد ثعباناً ساماً مختبئاً داخل جهاز الاستنشاق الخاص بها

صورة نشرها صائدو الثعابين بمدينة صن شاين للثعبان أثناء وجوده بجهاز الاستنشاق
صورة نشرها صائدو الثعابين بمدينة صن شاين للثعبان أثناء وجوده بجهاز الاستنشاق
TT

مريضة بالربو تجد ثعباناً ساماً مختبئاً داخل جهاز الاستنشاق الخاص بها

صورة نشرها صائدو الثعابين بمدينة صن شاين للثعبان أثناء وجوده بجهاز الاستنشاق
صورة نشرها صائدو الثعابين بمدينة صن شاين للثعبان أثناء وجوده بجهاز الاستنشاق

أصيبت فتاة أسترالية مريضة بالربو بصدمة شديدة بعدما وجدت ثعباناً ساماً مخيفاً مختبئاً داخل جهاز الاستنشاق الخاص بها.
وحسب صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، فقد كانت الفتاة، التي تعيش في مدينة صن شاين كوست بولاية كوينزلاند في أستراليا، تستعد لاستخدام جهاز الاستنشاق حين وجدت بداخله ثعباناً أسود ذا بطن أحمر.
وعلى الفور اتصلت الفتاة بصائدي الثعابين في المدينة حيث نجحوا في الإمساك بالثعبان ونقله إلى مكان آمن.
ونشر الصائدون تفاصيل الواقعة عبر صفحتهم الرسمية على «فيسبوك» قائلين: «هذا جنون. الفتاة محظوظة للغاية لأنها لم تتعرض لأي ضرر من هذا الثعبان». وأضافوا: «لقد وُجد في أحد أكثر الأماكن التي لا تصدق، والتي لم نكن نتوقع من قبل أن نجد ثعباناً فيها».
وقال ستيوارت ماكينزي، عضو فريق اصطياد الثعابين: «عادة تبحث الثعابين عن الطعام في هذا الوقت من العام قبل أن يصبح الجو بارداً مرة أخرى. ولذلك؛ فإننا دائماً ما نتلقى كثيراً من المكالمات للإبلاغ عن العثور على ثعابين في هذه الفترة من العام».
ووفقاً للمتحف الأسترالي، يعدّ الثعبان الأسود ذو البطن الأحمر من أكثر الثعابين شيوعاً على الساحل الشرقي لأستراليا، وهو مسؤول عن عدد من الهجمات التي يبلَّغ عنها كل عام.
وتابع المتحف: «إنه ثعبان خجول، ولن يقدم بشكل عام على لدغ الأشخاص إلا إذا تعرض للمضايقة أو الاستفزاز. فإن حدث ذلك، فإن الثعبان يصبح وحشياً وعنيفاً جداً».



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.