خادم الحرمين الشريفين يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة

بان كي مون عبر عن سعادته بزيارة السعودية وهنأ الملك سلمان بتوليه مقاليد الحكم

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والوفد المرافق له.
وفي بداية الاستقبال، رحب خادم الحرمين الشريفين بالأمين العام للأمم المتحدة، ومرافقيه في السعودية، فيما عبر بان كي مون عن سعادته بزيارة المملكة، ولقائه خادم الحرمين الشريفين.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الاستقبال، عن بالغ تعازيه ومواساته في وفاة الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، كما هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتوليه مقاليد الحكم في المملكة.
وعبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة على ما أبداه من مشاعر تجاه فقيد الأمة، وتهنئته له بتوليه مقاليد الحكم.
كما جرى خلال الاستقبال استعراض مجمل الأحداث التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، وجهود الأمم المتحدة بشأنها.
حضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».