البنتاغون: الحرس الوطني سيبقى في واشنطن حتى 23 مايو

عنصر من الحرس الوطني يظهر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن (رويترز)
عنصر من الحرس الوطني يظهر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن (رويترز)
TT

البنتاغون: الحرس الوطني سيبقى في واشنطن حتى 23 مايو

عنصر من الحرس الوطني يظهر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن (رويترز)
عنصر من الحرس الوطني يظهر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن (رويترز)

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أمس (الثلاثاء)، أن الحرس الوطني سيبقى في واشنطن لمدة شهرين ونصف الشهر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال المتحدث باسم «بنتاغون»، جون كيربي، إن وزير الدفاع وافق على طلب من جانب شرطة الكابيتول للدعم وبقاء الحرس الوطني حتى 23 مايو (أيار) لكن تم تخفيض عدد الأفراد بمقدار النصف تقريبا إلى 2300.
وأضاف كيربي أن مسؤولين بوزارة الدفاع سيعملون مع شرطة الكابيتول: «لتقليص وجود الحرس الوطني بشكل تدريجي حسبما تسمح الظروف».
وفي ذروة المهمة، كان هناك إجمالي 5200 عنصر من الحرس الوطني لتأمين الكابيتول الذي يضم الكونغرس، وكان من المقرر أن ينتهي نشر تلك العناصر يوم الجمعة.
وقال كيربي إن قرار الإبقاء على بعض عناصر الحرس الوطني تم بعد مراجعة شاملة لطلب شرطة الكابيتول وبعد دراسة دقيقة لتأثيره المحتمل على الجاهزية.
وتم استدعاء الحرس الوطني أصلاً لتعزيز قوات الأمن المحلية بعد أن اقتحم أنصار للرئيس السابق دونالد ترمب مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) خلال جلسة للكونغرس وأثاروا الفوضى.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.