{شل} تبيع أصولها البرية في مصر بـ926 مليون دولار

شركة كرواتية تشتري حصة في امتياز بدلتا نهر النيل

TT

{شل} تبيع أصولها البرية في مصر بـ926 مليون دولار

قالت شل مصر أمس الثلاثاء، إنها وقعت اتفاقا لبيع أصولها البرية في صحراء مصر الغربية بمقابل إجمالي يصل إلى حوالي 926 مليون دولار.
أوضحت شل في بيان أن سداد قيمة الصفقة سيكون بقيمة ابتدائية 646 مليون دولار ودفعات قد تصل إلى 280 مليون دولار بين 2021 و2024 «بناء على سعر النفط ونتائج الاستكشافات المقبلة».
تعمل شل في مصر منذ 1911، ويشمل نشاطها التنقيب عن النفط وإنتاجه وتسويق الغاز والمنتجات البترولية والتوزيع.
وقال البيان إن الصفقة تخضع للموافقات الحكومية، ومن المتوقع الانتهاء منها في النصف الثاني من العام الحالي.
تشمل أصول شل البرية في مصر 13 امتيازا وحصتها في شركة بدر الدين للبترول.
وقال البيان، إن شركتي كيرن إنرجي، ومقرها إدنبره، وشيرون للبترول، ومقرها القاهرة، ستشتريان الأصول مقابل 646 مليون دولار، على أن تقوما بسداد مدفوعات إضافية تصل إلى 280 مليون دولار بحلول عام 2024 «وفقا لأسعار النفط ونتائج المزيد من الاستكشافات».
وأشارت الشركة إلى أن الصفقة «ستمكنها من التركيز على الاستكشاف البحري وسلاسل القيمة المتكاملة في مصر، بما في ذلك سبعة بلوكات جديدة في دلتا النيل وغرب البحر المتوسط والبحر الأحمر».
وأضافت أن الصفقة «ستساعد مصر على تعظيم إمكانات أصولها البرية من خلال استثمارات جديدة».
على صعيد مواز، قالت شركة آي.إن.إيه الكرواتية للنفط والغاز أمس الثلاثاء، إنها حصلت على موافقة من وزارة البترول والموارد المعدنية المصرية لشراء حصة في امتياز للتنقيب عن النفط والغاز في دلتا نهر النيل.
وذكرت الشركة في بيان «حصلنا على موافقة لإبرام اتفاق مع فنترسال ديا التي تعمل بمنطقة امتياز شرق دمنهور. ستحصل آي.إن.إيه على حصة 20 في المائة وفنترسال ديا على حصة 40 في المائة وشيرون على الحصة الباقية 40 في المائة».
وامتياز التنقيب مدته ثلاثة أعوام وفي حالة اكتشاف احتياطيات مجدية تجاريا سيجري منح ترخيص إنتاج مدته 20 عاما.
وتنشط آي.إن.إيه في مصر منذ نحو 30 عاما وتعمل بالفعل كشريك في ثلاثة امتيازات وتمتلك امتيازا بالكامل. ولها أنشطة أيضا في أنغولا إلى جانب كرواتيا ومصر.
ومجموعة الطاقة المجرية (إم.أو.إل) هي أكبر مساهم في آي.إن.إيه بحصة تبلغ حوالي 50 في المائة بينما تسيطر الحكومة الكرواتية على حصة تقارب 45 في المائة.


مقالات ذات صلة

النفط يهبط وسط مخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب

الاقتصاد رافعة مضخة نفط في أرتيسيا بنيومكسيكو جنوب الولايات المتحدة (رويترز)

النفط يهبط وسط مخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب

هبطت أسعار النفط للجلسة الثالثة يوم الأربعاء، وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي ونمو الطلب على الوقود.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد فني يحرك صماماً في أنبوب غاز في منشأة للغاز تابعة لـ«طاقة عربية» (الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة عربية»)

40 % ارتفاعاً في إيرادات «طاقة عربية» خلال العام الماضي

أعلنت شركة «طاقة عربية» عن ارتفاع إيراداتها خلال العام الماضي بنسبة 40 في المائة، لتصل إلى 18.9 مليار جنيه (370 مليون دولار)، مقارنة بعام 2023.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد محطة ضخ النفط لخط أنابيب دروجبا في بولندا (رويترز)

توقف تدفق النفط عبر خط أنابيب «دروجبا» إلى التشيك

قال وزير الصناعة التشيكي، إن تدفقات النفط عبر خط الأنابيب الروسي «دروجبا» إلى جمهورية التشيك توقفت مرة أخرى، لكن لا يوجد خطر من نقص في الإمدادات.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
الاقتصاد علم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)

تأجيل محادثات استئناف صادرات نفط كردستان العراق بسبب خلافات مالية

تأجلت المحادثات لتسريع استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، حتى يوم الخميس المقبل، بسبب خلافات بشأن الشروط بين شركات النفط ووزارة النفط العراقية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد محطة للغاز الطبيعي المسال تديرها شركة «سخالين» للطاقة في جزيرة سخالين بالمحيط الهادئ (رويترز)

إنتاج النفط والغاز يتراجع في «سخالين» الروسية

تراجع إنتاج النفط والغاز في جزيرة سخالين الروسية الواقعة في المحيط الهادئ خلال عام 2024.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

النفط يهبط وسط مخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب

رافعة مضخة نفط في أرتيسيا بنيومكسيكو جنوب الولايات المتحدة (رويترز)
رافعة مضخة نفط في أرتيسيا بنيومكسيكو جنوب الولايات المتحدة (رويترز)
TT

النفط يهبط وسط مخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الطلب

رافعة مضخة نفط في أرتيسيا بنيومكسيكو جنوب الولايات المتحدة (رويترز)
رافعة مضخة نفط في أرتيسيا بنيومكسيكو جنوب الولايات المتحدة (رويترز)

هبطت أسعار النفط للجلسة الثالثة يوم الأربعاء، مع اعتزام كبار منتجي الخام زيادة الإنتاج في أبريل (نيسان)، إلى جانب مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية على كندا والمكسيك والصين إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، ونمو الطلب على الوقود، وهو ما أثر سلباً على معنويات المستثمرين.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتاً إلى 70.89 دولار للبرميل، بحلول الساعة 02:00 بتوقيت غرينتش. وفي الجلسة السابقة، هبط العقد إلى 69.75 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 11 سبتمبر (أيلول)، وسجل عند التسوية أدنى مستوى له منذ ذلك اليوم أيضاً.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتاً للبرميل، أو 0.6 في المائة إلى 67.86 دولار بعد أن بلغ عند التسوية أدنى مستوى له منذ ديسمبر (كانون الأول). وانخفضت الأسعار إلى 66.77 دولار في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى منذ 18 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال محللون في «سيتي» في مذكرة: «قرار (أوبك بلس) ببدء زيادة الإنتاج مرة أخرى هو تطور نزولي ملموس، إذ يضعف الأسواق في وقت بدأت بيانات الاقتصاد الكلي الأميركية في التراجع». وقد قررت منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم «أوبك بلس»، يوم الاثنين، زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022. وستقوم المجموعة بزيادة صغيرة قدرها 138 ألف برميل يومياً، بدءاً من أبريل، وهي الخطوة الأولى في الزيادات الشهرية المقررة لإلغاء تخفيضاتها البالغة نحو 6 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل 6 في المائة تقريباً من الطلب العالمي. ودخلت رسوم جمركية 25 في المائة على جميع الواردات من المكسيك، ورسوم 10 في المائة على الطاقة الكندية، ورفع الرسوم على السلع الصينية إلى 20 في المائة، حيز التنفيذ، الثلاثاء.

كذلك فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً 25 في المائة على جميع الواردات الكندية الأخرى. ويرى خبراء الاقتصاد أن الحرب التجارية التي أعلنها ترمب هي وصفة لانخفاض الوظائف وتباطؤ النمو وارتفاع الأسعار، وهو ما قد يؤدي إلى وأد الطلب. ومن المرجح أن يؤثر انخفاض النمو الاقتصادي على استهلاك الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم. ويتوقع تجار ومحللون أن ترتفع أسعار البنزين بالتجزئة في الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة، مع رفع الرسوم الجمركية الجديدة لتكلفة واردات الطاقة.

وقالت إدارة ترمب أيضاً، الثلاثاء، إنها أنهت ترخيصاً منحته الولايات المتحدة لشركة «شيفرون» الأميركية لإنتاج النفط منذ عام 2022 للعمل في فنزويلا وتصدير نفطها. وقالت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي، الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت 1.46 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 فبراير (شباط). ويترقب المستثمرون الآن بيانات حكومية عن المخزونات الأميركية من المقرر صدورها اليوم (الأربعاء).