محادثات سعودية ـ سودانية في الرياض

ولي العهد ورئيس وزراء ماليزيا يوقعان على اتفاق لتعزير العلاقات

ولي العهد السعودي مستقبلاً رئيس الحكومة السودانية (واس)
ولي العهد السعودي مستقبلاً رئيس الحكومة السودانية (واس)
TT

محادثات سعودية ـ سودانية في الرياض

ولي العهد السعودي مستقبلاً رئيس الحكومة السودانية (واس)
ولي العهد السعودي مستقبلاً رئيس الحكومة السودانية (واس)

جدد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، تأكيد حرص بلاده على أمن واستقرار السودان بما يحقق تطلعات شعبه، وذلك خلال لقائه في الرياض أمس، مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الذي عبّر بدوره عن اعتزاز الحكومة السودانية بمواقف المملكة وحرصها على أمن السودان واستقراره.
واستعرض اللقاء العلاقات السعودية - السودانية في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتطويرها بما فيها الجوانب التنموية والاستثمارية، إلى جانب بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، ومن الجانب السوداني وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، ووزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، ووزير المالية جبريل إبراهيم محمد.
من جهة ثانية، اجتمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين، أمس، في الرياض؛ حيث تم التوقيع على إنشاء مجلس تنسيق بين البلدين، في خطوة لتحقيق مستوى أعلى من التفاهم، وتعزيز أوجه التعاون، لخدمة مصالحهما المشتركة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.