حذّر تقرير صادر عن «المجلس النرويجي للاجئين» من أن الأزمة السورية قد تشهد نزوحاً إضافياً لما لا يقل عن 6 ملايين لاجئ خلال العقد الحالي في حال استمرار الصراع وانعدام الأمن والتدهور الاقتصادي.
وأكد التقرير الصادر بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء الأزمة السورية، حصول 2.4 مليون حالة نزوح ولجوء داخل وخارج سوريا كل عام منذ بداية الصراع، وأنه في عام 2020 عاد 467 ألفاً فقط إلى ديارهم، فيما نزح 1.8 مليون آخرين داخل سوريا.
وحسب الأمين العام لـ«المجلس» يان إيغلاند؛ «كان ذلك عقداً من العار على الإنسانية. فاللامبالاة القاسية تجاه ملايين الأطفال والأمهات والآباء السوريين الذين حُرموا من منازلهم وحياتهم؛ لَهي إدانة دامغة لأطراف هذه الحرب القاسية ورعاتها والمجتمع الدولي بأسره. وما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لوضع حد لهذه المأساة، فإن العقد المقبل سيستمر في جلب المعاناة وتشريد ملايين عدة آخرين». كما حذر من أن نحو 5.6 مليون لاجئ سوري في البلدان المجاورة يواجهون نزوحاً طويل الأمد.
على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجود وساطة روسية لإعادة رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أُعدم في دمشق عام 1965.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «مضت أسابيع ولا تزال القوات الروسية تبحث عن رفات جنديين إسرائيليين قُتلا في معركة السلطان يعقوب في لبنان في 1982، والعميل الإسرائيلي البارز إيلي كوهين، الذي أُعدم في عام 1965 جنوب العاصمة دمشق، حيث يواصل الروس نبش القبور في مخيم اليرموك بحثاً عن رفات الإسرائيليين الذين قُتلوا قبل عشرات السنين وجرى دفنهم في تلك المنطقة، وفق المعلومات».
تحذير من 6 ملايين نازح سوري جديد
نتنياهو يؤكد وساطة روسية لإعادة رفات كوهين
تحذير من 6 ملايين نازح سوري جديد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة