التوت الأزرق قد يساعد على خفض ضغط الدم

يؤدي إلى استرخاء جدران الأوعية الدموية

التوت الأزرق قد يساعد على خفض ضغط الدم
TT

التوت الأزرق قد يساعد على خفض ضغط الدم

التوت الأزرق قد يساعد على خفض ضغط الدم

توصلت دراسة أميركية إلى أن تناول التوت الأزرق يوميا يمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع لدى النساء خلال فترة منتصف العمر. وأضافت أن ضغط الدم لدى النساء اللاتي أكلن التوت الأزرق المجفف لمدة شهرين انخفض كما زادت مستويات مادة كيماوية تؤدي إلى استرخاء جدران الأوعية الدموية.
وقالت سارة جونسون وهي باحثة في مجال التغذية والتمرينات الرياضية بجامعة فلوريدا في تالاهاسي والتي قادت الدراسة «يخبرنا هذا أن التوت الأزرق يمكن أن يحسن صحة الأوعية الدموية بالإضافة إلى خفض ضغط الدم»، حسب رويترز.
ولا تقول جونسون وزملاؤها المشاركون في الدراسة بأن التوت الأزرق يمكن أن يحل محل أدوية ضغط الدم. لكنهم يقولون: إنه يمكن أن يساعد على الحد من القابلية لارتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية بعد انقطاع الطمث إذ تتزايد مخاطر إصابة النساء بمرض القلب.
وقال الباحثون في دورية أكاديمية التغذية والغذائيات بأن أبحاثا سابقة أشارت إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم. وكانت بعض الدراسات ذكرت أيضا أن مادة الفلافونويد الموجودة في التوت الأزرق وغيرها من المركبات النباتية الصحية يمكن أن تساعد على زيادة كمية مادة أكسيد النيتريك التي تؤثر على خلايا جدران الأوعية الدموية.
وشاركت في الدراسة 48 امرأة تخطت كلهن مرحلة انقطاع الطمث. وبلغ متوسط أعمار المشاركات 55 عاما وكن جميعا يعانين من ضغط الدم المرتفع.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».