البرلمان الأوروبي يرفع الحصانة عن رئيس كاتالونيا السابق كارليس بوتشيمون

رئيس كاتالونيا السابق كارليس بوتشيمون (إ.ب.أ)
رئيس كاتالونيا السابق كارليس بوتشيمون (إ.ب.أ)
TT

البرلمان الأوروبي يرفع الحصانة عن رئيس كاتالونيا السابق كارليس بوتشيمون

رئيس كاتالونيا السابق كارليس بوتشيمون (إ.ب.أ)
رئيس كاتالونيا السابق كارليس بوتشيمون (إ.ب.أ)

صوت البرلمان الأوروبي على رفع الحصانة عن ثلاثة نواب من كاتالونيا، من بينهم رئيس هذه المنطقة السابق كارليس بوتشيمون، الذي تتهمه إسبانيا بأنه المسؤول عن محاولة الانفصال في عام 2017.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أيدت هذا الإجراء غالبية النواب (400 في مقابل 248) وامتنع 45 عن التصويت في نهاية اقتراع سري افتتح مساء أمس (الاثنين)، وفق البرلمان.
ومن جهتها، رحبت الحكومة الإسبانية اليوم (الثلاثاء) بالتصويت قائلة إن ذلك يظهر أن «مشكلات كاتالونيا يتم حلها في إسبانيا».
وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونزاليس لايا، في بيان مقتضب إن تصويت البرلمان الأوروبي «يبعث برسالة ثلاثية» إحداها أن «مشكلات كاتالونيا يتم حلها في إسبانيا وليس في أوروبا». وأضافت «هذا هو الخط الذي تتبناه الحكومة الإسبانية، وهو التواصل مع القوى السياسية الكاتالونية لإيجاد حل من خلال الحوار والمفاوضات». وأشارت إلى أن الرسالتين الأخريين لهذا التصويت، تفيدان أن نائباً أوروبياً «لا يمكنه الاستفادة من منصبه لتجنب المثول أمام القضاء الوطني» وأن «دولة القانون في إسبانيا متينة».
وأعلن بوتشيمون الذي يعيش في المنفى منذ فشل محاولة الانفصال، في مقابلات كثيرة أجريت معه في الأيام التي سبقت التصويت، أنه سيستأنف الحكم أمام المحكمة الأوروبية في حال صوت البرلمان الأوروبي لصالح مدريد.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.