ليفربول من وحش كاسر إلى فريق متواضع... كيف حدث ذلك؟

صورة تم التقاطها في مايو 2019 حيث يحتفل مهاجم ليفربول البلجيكي ديفوك أوريغي بتسجيله هدفاً خلال مباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
صورة تم التقاطها في مايو 2019 حيث يحتفل مهاجم ليفربول البلجيكي ديفوك أوريغي بتسجيله هدفاً خلال مباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
TT

ليفربول من وحش كاسر إلى فريق متواضع... كيف حدث ذلك؟

صورة تم التقاطها في مايو 2019 حيث يحتفل مهاجم ليفربول البلجيكي ديفوك أوريغي بتسجيله هدفاً خلال مباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
صورة تم التقاطها في مايو 2019 حيث يحتفل مهاجم ليفربول البلجيكي ديفوك أوريغي بتسجيله هدفاً خلال مباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

تحولت حملة دفاع ليفربول عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الماضي، إلى كابوس، وانهار الفريق المهيمن للمدرب يورغن كلوب ليسجل أرقاماً سلبية مخجلة.
وخسر ليفربول ست مرات متتالية في ملعبه أنفيلد لأول مرة على الإطلاق، ولم تجسد الهزيمة الأخيرة أمام فولهام المهدد بالهبوط أول من أمس (الأحد)، أسوأ سلسلة في قلعته السابقة، بل هددت آماله في إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي بعد تسارع وتيرة الانهيار.
وتزيد الإحصاءات من قتامة المشهد، ويقول سايمون جليف مدير التحليل الرياضي بشركة جريسنوت إن ليفربول هو الفريق الوحيد في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا الذي لم يحقق أي نقطة على أرضه في آخر ست مباريات، ويحتل المركز 89 من بين 98 نادياً في الرصيد الإجمالي لست مباريات سابقة.
وتبدو الانتكاسة أكثر غرابة بالنظر إلى أنها تأتي بعد سلسلة من 68 مباراة دون هزيمة بملعبه خلال أربع سنوات تقريباً.
ومن دون احتساب ركلات الجزاء والأهداف العكسية، فشل ليفربول في تسجيل أي هدف من آخر 115 تسديدة في أنفيلد بالدوري الممتاز، وهذه أطول فترة صيام لأي فريق على أرضه منذ بداية الإحصاءات بشكلها الحالي في موسم 2006 - 2007.
وخسر ليفربول الآن تسع مرات في 28 مباراة في الدوري حتى الآن، وهو نفس عدد هزائم الفريق في ثلاثة مواسم سابقة تشمل 114 مباراة.
وتبلغ نسبة النجاح 57 في المائة هذا الموسم، بعد أن كانت تتراوح بين 70 و80 في المائة خلال العقد الأخير، بينما استقبل 36 هدفاً، وهو رقم يزيد بالفعل على الذي استقبله طيلة الموسم الماضي (33) أو في الموسم السابق (22) حين احتل المركز الثاني.
فما الخطأ الذي حدث؟ هنا يعطي الصحافيون الرياضيون بـ«رويترز» وجهات نظرهم كالتالي:

* من وحش كاسر إلى فريق متواضع
تحدث كلوب من قبل عن تفضيله العمل مع تشكيلة صغيرة متجانسة، ومن دون شك أسهم ذلك في تعزيز «عقلية الوحوش» التي تغنى المدرب الألماني بها بانتفاضات مذهلة أمام برشلونة وأستون فيلا على سبيل المثال.
وسهلت عملية وجود تشكيلة صغيرة مهمة كلوب وطاقمه التدريبي على غرس أسلوب الضغط العالي واللعب الحماسي، لكن هذا النهج الحاد يترك أثره على اللاعبين مع تقدمهم في العمر.
ومن بين التشكيلة الأساسية التي لعبت نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، رحل ديان لوفرين فقط، وتسبب عدم تدعيم صفوف الفريق مع غياب البدائل في الاعتماد على اللاعبين أنفسهم مرات ومرات على مدار الأعوام الأربعة الأخيرة.
وأدى ذلك إلى الإصابات المتكررة، وبالإضافة إلى تراجع الأداء جاء التحول من عقلية الوحوش إلى «عقلية الأقزام»، وفقاً لوصف جيمي كاراجر قائد الفريق السابق في حديثه لشبكة «سكاي سبورتس».

* تحفظ كلوب ينقلب عليه
في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تحدث كلوب عن إرهاق لاعبيه بسبب جدول المباريات المزدحم وتكثيفها في فترة عيد الميلاد، ورغم أن مباراة ميتيلاند في دوري الأبطال كانت بلا أهمية، أشرك محمد صلاح في المباراة كاملة لتكون المواجهة 18 التي يخوضها من 20 للفريق حتى تلك اللحظة.
وخرج صلاح سعيداً بتسجيل هدف في التعادل 1 - 1، ليصبح الهداف التاريخي للفريق في دوري الأبطال، لكن على المدى البعيد كانت فرصة مهمة لمنح اللاعب المصري الراحة المناسبة في فترة مزدحمة.
ودافع كلوب عن موقفه، وأشار إلى أنه أشرك أصغر تشكيلة أساسية في تاريخ الفريق في دوري الأبطال، لكن بالتأكيد لم يكن على صلاح وترينت ألكسندر - أرنولد وفابينيو وديوجو جوتا المشاركة في تلك المباراة.
والآن هذا الفريق الذي لعب بشراسة كبيرة على مدار الموسمين أو الثلاثة الماضية، أصبح مرهقاً، ويبدو أنه بحاجة للوقت للعودة، لكن حتى قبل الانهيار الحالي كان كلوب قلقاً من منح لاعبيه راحة.
وربما لا يكون ديفوك أوريجي على مستوى الاختيارات الهجومية الأساسية، لكن بالنظر إلى مشاركته المعتادة مع بلجيكا فكان يستحق الاعتماد عليه لوقت أطول بمجرد حاجة اللاعبين الأساسيين إلى راحة.

* تعاقدات فاشلة
نال مايكل إدواردز إشادة مستحقة لقدرته على التعاقد مع اللاعبين المثاليين لأسلوب كلوب، ولعب المدير الرياضي دوراً في التعاقد مع صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني. لكن منذ تكوين هذه التشكيلة، فشل إدواردز في حل المشكلة التي كانت في ذهنه وهي افتقار تشكيلة ليفربول للقوة والعمق عندما تحدث الإصابات.
وعندما يكون جميع اللاعبين في ليفربول ومانشستر سيتي في أفضل حال، فيكفي النظر إلى مقاعد البدلاء لقراءة الفارق، فوجود لاعبين مثل أوريجي وشيردان شاكيري في دور المساعدين لم يكن كافياً. وهذا عنصر آخر يعتمد عليه إدواردز وفريقه في أمجادهم، لكن بغض النظر عن ديوجو جوتا فلم ترتقِ أي من التعاقدات الجديدة إلى مستوى التوقعات.

* فشل في التأقلم
وربما يكون فقدان كثير من اللاعبين بسبب الإصابة أمراً مؤسفاً، لكن الفشل في التأقلم مع أسلوب الفريق لتعويض ذلك يبدو حماقة. ويستطيع ليفربول التفوق على أي فريق في العالم عندما تكون تشكيلته الأساسية هي المتاحة لفعل ذلك. وفي غياب دفاعه الأساسي والتغييرات المستمرة في خط الوسط لملء الفراغ في الخلف، انهار أسلوب اللعب وفشل في الوصول إلى قمة المستوى وأصبح يفتقد التروس المهمة.
وفضلت أندية أخرى التأقلم مع هذه المتطلبات والموسم الاستثنائي مع تكثيف عدد المباريات وتلاحقها وإعادة ترتيب مواجهات أخرى قبل فترة بسيطة.
وعلى الجانب الآخر من منطقة ستانلي بارك، نجح كارلو أنشيلوتي في تجاوز إصابة لاعبيه المهمين، ليقود إيفرتون لفوز نادر في أنفيلد وتفوق نادر في جدول الترتيب أيضاً. وربما يكون ولاء كلوب لأسلوبه الناجح السبب في انهيار الفريق، وهو أمر ليس غريباً عليه، فقد حدث في موسمه الأخير مع بروسيا دورتموند عندما احتل المركز السابع بعدما كان وصيف البطل قبلها بموسم واحد.

* لعنة الإصابات وفقدان فان دايك
السبب الرئيسي في انهيار ليفربول يعود إلى فقدان المدافع فيرجيل فان دايك بإصابة ستبعده حتى نهاية الموسم.
وتبعت ذلك إصابات خطيرة لثنائي الدفاع جو جوميز وجويل ماتيب وقرار النادي الغريب بعدم شراء مدافع واحد مميز على الأقل في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني).
وهذه المشاكل تضاعفت مع إصابة القائد جوردان هندرسون، لاعب الوسط المهم، الذي كان يستطيع اللعب كمدافع بشكل مؤقت ويوفر عنصراً قيادياً قوياً في الأوقات الصعبة.

* من دون تغييرات... لا انتصارات
وكانت سمة الهزائم في أنفيلد الأداء الباهت وليس في الهجوم فقط، وعلى الرغم من امتلاك كلوب مجموعة من أبرز المواهب، فإن الافتقار للعمق في التشكيلة أجبره على إشراك اللاعبين ذاتهم مرات ومرات.
وحرمت إصابة المهاجم ديوجو جوتا الفريق من قطعة مهمة في عملية التغييرات، لكن بالتأكيد كان يمكن العثور على دور أكبر لأوريجي في التشكيلة المنهكة.
وأدى فقدان كلوب الثقة في لاعبين خارج التشكيلة الصغيرة الأساسية المعتادة إلى إرهاق حتمي في موسم مضغوط، وهو خطأ تفاقم مع إحجامه في الاعتماد على البدلاء سوى في الدقائق الأخيرة في معظم المباريات.

* غياب الجماهير
ويجب ألا يحتاج اللاعب المحترف إلى الجماهير لتقديم أفضل ما لديه، لكن من دون شك، فليفربول مثل كل أندية الدوري الممتاز يفتقد وجود جماهيره في الملعب. وبدلاً من تشجيع أكثر من 50 ألفاً في أنفيلد، واجه صمت مطبق الأداء الباهت، ولم تكن هناك سوى صيحات كلوب الغاضبة لاستخراج أفضل ما في اللاعبين.
ومن السهل تخيل نوبة الغضب من سلسلة النتائج المخيبة على أرضه لو كانت الجماهير حاضرة في الملعب، فعلى الأقل كانت ستساعد الأجساد المرهقة والعقول المنهكة عندما تسوء الأمور. فأنفيلد هو مكان مخيف للعب فيه عندما تكون المدرجات ممتلئة، لكن عامل الخوف لم يعد موجوداً الآن.
وتظهر الإحصاءات أن الفرق تنتصر أكثر عندما تلعب خارج ملعبها هذا الموسم، وهذا هو الوضع بالتأكيد في أنفيلد، حيث يعاني ليفربول أكثر من مجرد غياب الجماهير.

* تراجع الحدة وعدم القدرة على الارتقاء للأفضل
افتقر الفريق للتعاقد مع لاعبين أصحاب كفاءة بعد موسمين استثنائيين لتعزيز التشكيلة. فيرمينو لم يعد اللاعب ذاته، وخط الوسط يبدو مهتزاً، كما يظهر الظهيران ألكسندر - أرنولد وآندرو روبرتسون كظلين للاعبين المتألقين في السابق.
ونابي كيتا تحول إلى تعاقد فاشل، وتياجو ألكانتارا، الذي يبدو أنه يلعب بإيقاع مختلف تماماً عن زملائه وبقية فرق الدوري، أصبح كارثة متحركة.
الإصابات أيضاً لم تساعد الفريق، وأقل كلمة يمكن أن تصف مزاعم جماهير ليفربول بالحديث عن أن الفريق كان سيظل على قمة الدوري لو كان جميع اللاعبين في حالة لائقة هي أنه هراء. الفريق كله بدا أنه فقد إيقاعه ومستواه.


مقالات ذات صلة

تن هاغ: ليفربول أنضج من يونايتد

رياضة عالمية إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

تن هاغ: ليفربول أنضج من يونايتد

قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن ليفربول أكثر نضجاٍ من فريقه ولديه ميزة وجود فريق متماسك يضم لاعبين أصحاب خبرة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فيدريكو كييزا نجم ليفربول الجديد (أ.ب)

سلوت: كييزا لن يشارك أمام يونايتد

قال أرني سلوت، مدرب ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه متحمس للتعاقد مع المهاجم متعدد المراكز فيدريكو كييزا.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فيدريكو كييزا (نادي ليفربول)

ليفربول يتعاقد مع الجناح الإيطالي كييزا

أعلن ليفربول، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الخميس، تعاقده مع الجناح فيدريكو كييزا قادماً من يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية محمد صلاح (إ.ب.أ)

صلاح: لا أفكر في مستقبلي... أستمتع بالمباريات فقط

أصر محمد صلاح جناح ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الخميس)، على أنه لا يفكّر في مستقبله مع تبقي عام واحد فقط على انتهاء عقده.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية جورجي مامارداشفيلي (رويترز)

الحارس الجورجي مامارداشفيلي ينضم إلى ليفربول في 2025

تعاقد ليفربول مع حارس منتخب جورجيا الأول، جورجي مامارداشفيلي، قادماً من فالنسيا الإسباني، على أن ينتقل إلى «أنفيلد» في الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».