أطعمة تساعد على تخفيف حدة الضغط العصبي

الضغط النفسي يحفز بعض الأمراض مثل السكري وأمراض المناعة الذاتية (أ.ف.ب)
الضغط النفسي يحفز بعض الأمراض مثل السكري وأمراض المناعة الذاتية (أ.ف.ب)
TT
20

أطعمة تساعد على تخفيف حدة الضغط العصبي

الضغط النفسي يحفز بعض الأمراض مثل السكري وأمراض المناعة الذاتية (أ.ف.ب)
الضغط النفسي يحفز بعض الأمراض مثل السكري وأمراض المناعة الذاتية (أ.ف.ب)

إذا ما شعر المرء بالشد العصبي، فمن الطبيعي أن يبحث عما يخفف ذلك. ومن الصعب تجنب نوبات الشد العصبي، ولكن إذا ما كان الأمر مزمنا، فهو يمكن أن يؤثر بشكل خطير على الصحة البدنية والوجدانية. وفي الحقيقة، يمكن له أن يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والاكتئاب.
ومما يدعو للدهشة أن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تتمتع بخصائص قد تفيد في تخفيف الشد العصبي، بحسب ما ذكره موقع «هيلث لاين».
وفيما يلي بعض الأطعمة والمشروبات التي تخفف الشد العصبي والتي يمكن للمرء أن يضيفها إلى نظامه الغذائي:
البطاطا: على المرء تناول مصادر الكربوهيدرات الكاملة الغنية بالمواد المغذية، مثل البطاطا، وهو ما يساعد في خفض مستويات هرمون الشيد العصبي، وهو الكورتيزول.
ورغم أن مستويات الكورتيزول منظمة بإحكام، يمكن للشد العصبي المزمن أن يؤدي إلى نقص في هذه المادة، وهو ما قد يسبب التهابات وآلام وغيرها من الآثار الجانبية.
والبطاطا غذاء متكامل وخيار ممتاز للحصول على للكربوهيدرات. إنها مليئة بالمواد المغذية المهمة للاستجابة للشد العصبي، مثل فيتامين ج والبوتاسيوم.
الخرشوف: مصدر مركز للألياف، وهو غني بالبريبايوتكس وهو نوع من الألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن البريبايوتكس، مثل فركت أوليغوساكاريدس المركزة في الخرشوف، قد تساعد في خفض مستويات الشد العصبي.
والخرشوف غني أيضا بالبوتاسيوم والماغنسيوم وفيتاميني ج وك، وهي جميعا مواد ضرورية من أجل استجابة صحية للشد العصبي.
الأعضاء اللحمية: والتي تشمل الكبد والقلب والكلى، من الأبقار والدواجن مصدر ممتاز لفيتامين ب، خصوصا ب12 وب 6، وريبوفلافين وحمض الفوليك، وهي جميعا مسؤولة عن السيطرة على الشد العصبي.
وتوفر شريحة من الكبد البقري (85 غراما) أكثر من 50 في المائة من القيمة اليومية لفيتامين بـ6 وحمض الفوليك وأكثر من 200 في المائة من القيمة اليومية للريبوفلافين، وأكثر من 2000 في المائة من القيمة اليومية لفيتامين ب12.
مشروب الكاموميل: وهو عشبة طبية استخدمت منذ قديم الأزل كمخفض طبيعي للشد العصبي.
وأظهر مشروب شاي الكاموميل ومستخلصه أنه يعزز النوم الهادئ ويقلل من أعراض القلق والاكتئاب.



خدش بـ50 مليون يورو: لوحة روثكو ضحية «لحظة سهو» في متحف هولندي

في مهبّ العبث (غيتي)
في مهبّ العبث (غيتي)
TT
20

خدش بـ50 مليون يورو: لوحة روثكو ضحية «لحظة سهو» في متحف هولندي

في مهبّ العبث (غيتي)
في مهبّ العبث (غيتي)

أتلف طفلٌ لوحة فنّية تُقدَّر بملايين الجنيهات الإسترلينية من إبداع الفنان الأميركي الشهير مارك روثكو، وذلك خلال عرضها في متحف بمدينة روتردام الهولندية.

ونقلت «بي بي سي» عن متحدّث باسم متحف «بوغمانز فان بيونيجين» قوله إنّ الإدارة تدرس «الخطوات المقبلة» لمعالجة الضرر الذي لحق بلوحة «غراي أورانج أون مارون 8» لروثكو.

ووفق منصة «ألغمين داغبلاد» الهولندية، فقد وقع الضرر «في لحظة غفلة وسهو». وأوضح المتحدّث أنّ التلف كان «سطحياً»، مضيفاً: «ثمة خدوش صغيرة واضحة في الطبقة السفلية من الطلاء غير المصقول».

تُقدَّر قيمة هذه اللوحة التجريدية بنحو 50 مليون يورو، وأوضح المتحف أنه جرى التواصل مع خبراء في مجال الترميم من داخل هولندا وخارجها، وأنهم يدرسون حالياً «الخطوات التالية لإصلاح اللوحة»، مع توقُّع أن تعود للعرض مجدداً لاحقاً.

من جانبها، صرَّحت مديرة الترميم في شركة «فاين أرت ريستوريشن»، صوفي ماكالون، بأنّ اللوحات الحديثة غير المصقولة، مثل لوحة روثكو المتضرّرة، «مُعرَّضة بشكل خاص للتلف»، موضحةً أنّ السبب يعود إلى «التركيبة المُعقَّدة للمواد المستخدمة، وغياب الطبقة الخارجية الواقية، وكثافة مجالات اللون السطحية التي تجعل حتى أدق التلفيات واضحة فوراً».

وكانت لوحة روثكو معروضة ضمن مخزن مفتوح للجمهور يقع بجوار المتحف الرئيسي، في إطار معرض يضمّ مجموعة مُختارة من الأعمال المفضّلة لدى الزوار. وعلَّق مدير التسويق في هيئة ترميم الفنون، «بلودين وسميث»، جوني هيلم، بأنّ لهذا الحادث «تداعيات على مؤسّسات بريطانية مثل المتحف البريطاني»، مشيراً إلى أنّ هذه المؤسّسات تدرس أيضاً فتح مخازنها للجمهور، متسائلاً: «كيف سيؤثر هذا الحادث في قراراتها؟».

وأضاف هيلم أنّ ترميم لوحة روثكو سيكون مَهمّة شاقة، نظراً إلى «تعقيد المزيج الذي استخدمه الفنان من الأصباغ والراتنج وأنواع مختلفة من الصمغ». وأوضح أنّ كون اللوحة «غير مصقولة»، أي مكشوفة بشكل مباشر للبيئة، يزيد من صعوبة عملية الترميم.

وفي المرحلة الحالية، يُرجّح أن يكون فريق الترميم بصدد توثيق حجم الضرر والبحث في «طرائق معالجة ناجحة سابقاً لأعمال روثكو»، وفق هيلم، الذي أشار إلى أنّ «أعمال روثكو يبدو أنها سيئة الحظّ»، لافتاً إلى واقعة سابقة تعرّضت فيها لوحة «بلاك أون مارون» للتلف المُتعمَّد عام 2012.

ففي أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام، أتلف ويديميش أومانيك اللوحة عمداً خلال عرضها في متحف «تيت مودرن» بلندن؛ وصدر بحقه حُكم بالسجن لعامين. لاحقاً، قدَّم أومانيك اعتذاراً عن فعلته. ووفق ممثّل الادّعاء المدني في المحاكمة، جورج ماكينلي، بلغت تكلفة إصلاحها حينها نحو 200 ألف جنيه إسترليني، واستغرقت عملية الترميم نحو 18 شهراً.