السعودية شيماء الحصيني تشارك في قمة «سيغا»

تحدثت عن ريادة المرأة في الرياضة وسط مشاركة 100 مسؤول

شيماء الحصيني (الشرق الأوسط)
شيماء الحصيني (الشرق الأوسط)
TT

السعودية شيماء الحصيني تشارك في قمة «سيغا»

شيماء الحصيني (الشرق الأوسط)
شيماء الحصيني (الشرق الأوسط)

انطلقت، أمس (الاثنين)، «قمة سيغا» حول ريادة المرأة في الرياضة، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وهي القمة الأولى من نوعها التي تنظمها المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة عن بُعد، وسط مشاركة نحو 90 منظمة دولية، وحضور نحو 100 مسؤول من كبار التنفيذيين وصناع القرار في الرياضة العالمية.
وتقدمت السعودية شيماء الحصيني، المدير التنفيذي في الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، لائحة كبار المشاركين، ومعها في ذلك فاطمة سامورا أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما تحدث محمد حنزاب رئيس مركز الأمن الرياضي الدولي، وكذلك فرانكو فراتيني رئيس «سيغا».
وأكدت شيماء الحصيني، خلال كلمتها أمام المشاركين التي استمرت نحو نصف ساعة، أن مشاركة المرأة السعودية في الرياضة تسير بخطى ثابتة، وتحقق الأهداف المأمولة، وسط تصاعد ممارسة الفتيات للرياضة في البلاد، وفق أرقام وإحصائيات مذهلة. وشهدت أجندة القمة في يومها الأول كلمات رئيسية من شخصيات أبرزها تاتيانا فالوفايا المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، وماريا جابريل مفوضة الاتحاد الأوروبي للإبداع والأبحاث والثقافة والتعليم والشباب، وأنتونيا ماريا دي ميو مدير معهد الأمم المتحدة الإقليمي للجريمة وأبحاث العدالة.
ومن ناحيته، قال محمد بن حنزاب، نائب رئيس مجلس إدارة «سيغا»، في تصريحات، إن إطلاق القمة تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، أمس، هو تجسيد لدور «سيغا» في تعظيم دور المرأة في قطاع الرياضة، وهو الدور الذي لم يبدأ الآن، بل بدأ قبل 3 سنوات عبر سلسلة من الأحداث والفعاليات نظمتها المنظمة لوضع ملف ريادة المرأة في مجال الرياضة على طاولة المجتمع الدولي، والتركيز على ضرورة تكريس مبدأ المساواة بين الجنسين في مجال الرياضة، وعلى المستويات التنفيذية والقيادية كافة، معتبراً أنه «في ظل ما يشهده العالم من تطور، يجب ألا يظل دور المرأة مهمشاً أو محصوراً في نطاق معين في الرياضة العالمية». وأشار إلى إيمانه الشخصي بضرورة تمكين المرأة حتى تصل إلى المراكز القيادية في المجال الرياضي .ولفتت «سيغا»، في بيان، إلى أن القمة التي تنعقد لأول مرة ستلقي الضوء على المؤسسات العالمية التي تسهم في تعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة، وتدعم رياضة المرأة، مثل «ماستر كارد» العالمية و«فيتاليتي» و«باركليز» و«مايكروسوفت».
وشدد البيان على أن «قمة سيغا» حول ريادة المرأة في الرياضة تمثل حدثاً عالمياً مخصصاً لتوسيع نطاق وفرص المرأة في مجال الرياضة، اتساقاً مع ما جاء في المعايير الموحدة للحوكمة في الرياضة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.