قائد الجيش اللبناني يقرّع السياسيين

فريق عون يدفعه ليطلب من البرلمان سحب تكليف الحريري

محتج لبناني في شارع مسدود بإطارات مشتعلة في ذوق مصبح شمال بيروت أمس (أ.ف.ب)
محتج لبناني في شارع مسدود بإطارات مشتعلة في ذوق مصبح شمال بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

قائد الجيش اللبناني يقرّع السياسيين

محتج لبناني في شارع مسدود بإطارات مشتعلة في ذوق مصبح شمال بيروت أمس (أ.ف.ب)
محتج لبناني في شارع مسدود بإطارات مشتعلة في ذوق مصبح شمال بيروت أمس (أ.ف.ب)

كشفت مصادر لبنانية معارضة، لـ«الشرق الأوسط»، أن الفريق السياسي لرئيس الجمهورية ميشال عون يدفع باتجاه إقناعه بتوجيه رسالة إلى البرلمان تعرض واقع عملية تأليف الحكومة وتطلب سحب التكليف من الرئيس سعد الحريري، محذرة من أن هذا «سيذهب بالبلاد إلى أزمة كبرى لو حصل».
ولفتت المصادر إلى خلوة جمعت عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في بعبدا أمس، تمنى خلالها دياب عليه أن يبادر إلى الاتصال بالحريري ودعوته للقائه، في «بادرة حسن نية لتحريك ملف الحكومة».
إلى ذلك، خرج قائد الجيش اللبناني جوزيف عون عن صمته، أمس (الاثنين)، حيال الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، مقرعاً السياسيين ومنتقداً «غياب الرؤية لديهم لمعالجة الوضع الاقتصادي الذي يضرب اللبنانيين ومعهم الجنود الذين يجوعون مثل الشعب».
... المزيد
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».