الأمم المتحدة: قوات الأمن البورمية تحاصر 200 متظاهر في رانغون

شرطيون يحملون بنادق خلال مواجهة المحتجين في رانغون (أ.ف.ب)
شرطيون يحملون بنادق خلال مواجهة المحتجين في رانغون (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: قوات الأمن البورمية تحاصر 200 متظاهر في رانغون

شرطيون يحملون بنادق خلال مواجهة المحتجين في رانغون (أ.ف.ب)
شرطيون يحملون بنادق خلال مواجهة المحتجين في رانغون (أ.ف.ب)

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها اليوم (الاثنين)، حيال مصير مائتي متظاهر بينهم نساء، تحاصرهم قوات الأمن البورمية في رانغون.
وكتب مكتب مفوضة حقوق الإنسان ميشيل باشليه في تغريدة «#بورما: نحن قلقون للغاية حيال مصير 200 متظاهر سلمي بينهم نساء، تحاصرهم قوات الأمن في رانغون ويواجهون خطر التوقيف أو سوء المعاملة. نحض الشرطة على السماح لهم بالمغادرة بأمان وبدون تدابير انتقامية»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في بورما وحضّ على "تحرير (...) مئات المتظاهرين المحاصرين في مجمعات شقق سكنية" في رانغون "بأمان وبدون عنف وبدون توقيفات"، وفق ما أعلن متحدث باسمه الاثنين.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك في تصرح إعلامي إن "عدداً من الأشخاص المحاصرين هم نساء كنّ يعتزمن التظاهر سلمياً احتفالاً باليوم العالمي للمرأة".
وأضاف "نطالب الجميع باحترام الحق في حرية التجمع والتعبير للشعب البورمي الذي يتظاهر سلمياً ويعبر عن آماله ورغباته لمستقبل بلده".



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.