وينفري: الملكة إليزابيث والأمير فيليب لم يتحدثا عن لون بشرة آرتشي

الأمير البريطاني هاري إلى جانب زوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي (رويترز)
الأمير البريطاني هاري إلى جانب زوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي (رويترز)
TT

وينفري: الملكة إليزابيث والأمير فيليب لم يتحدثا عن لون بشرة آرتشي

الأمير البريطاني هاري إلى جانب زوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي (رويترز)
الأمير البريطاني هاري إلى جانب زوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي (رويترز)

قالت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري إن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا والأمير فيليب لم يتحدثا عن لون بشرة آرتشي، ابن الأمير هاري وميغان دوقة ساسكس، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت أوبرا، التي أجرت حوارا مع هاري وميغان ضمن برنامج «سي بي إس ذيس مورنينغ» أنها تحدثت مع الأمير هاري بعد الحوار. وأضافت: «هاري لم يفصح لي عن هوية هذا الشخص، لكنه أراد التأكد من أنني أعلم أن ليس لجدته أو جده علاقة بحديث كهذا».
وكانت ميغان قد قالت في الحوار إنها واجهت «مخاوف وعدة أحاديث بشأن عما ستكون مدى قتامة بشرة آرتشي عندما يولد»، وذلك قبل ولادته.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».