هل يحق لنجل هاري وميغان الحصول على لقب أمير؟

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بصحبة ابنهما آرتشي (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بصحبة ابنهما آرتشي (رويترز)
TT

هل يحق لنجل هاري وميغان الحصول على لقب أمير؟

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بصحبة ابنهما آرتشي (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بصحبة ابنهما آرتشي (رويترز)

قالت دوقة ساسكس ميغان ماركل إن العائلة الملكية حرمت ابنها آرتشي من لقب أمير بسبب مخاوف بشأن مدى قتامة لونه، وهو الادعاء الذي قال تقرير صحافي إنه قد يتم دحضه إذا تم النظر في قواعد الألقاب الملكية التي وضعها الملك جورج الخامس في عام 1917.
وفي حوار مع الإعلامية أوبرا وينفري تم بثه بالأمس، قالت ميغان إن العائلة الملكية كانت لديها «مخاوف» بشأن «مدى قتامة» لون بشرة آرتشي قبل ولادته، مشيرة إلى أنها «شعرت بالألم» بعد أن حرم المسؤولون نجلها من لقب أمير.
ولدى سؤالها ما إذا كان من المهم بالنسبة لها أن يحصل آرتشي على لقب أمير، قالت ميغان إنها ليس لديها أي تعلق «بأبهة» الألقاب الرسمية. ولكنها أضافت: «المسألة كانت تتعلق بأن ابننا لم يكن آمناً، وبفكرة أنه أول فرد من أصحاب البشرة السمراء في هذه الأسرة لا يحصل على لقب مثلما يحدث مع بقية الأحفاد».
ومع ذلك، قال تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إنه في عام 1917، أصدر الملك جورج الخامس أمراً مكتوباً يقضي بأنه يمكن فقط للأشخاص الذين هم في خط الخلافة المباشر أن يصبحوا أمراء ويحصلون على الألقاب الملكية.
وجاء في الأمر الذي أصدره جورج الخامس أنه «يجب أن يتمتع أحفاد أبناء أي حاكم أو دوق في (خط الخلافة المباشر) بلقب أمير».
وبموجب هذه القواعد، يحق فقط للأمير ويليام وابنه البكر الأمير جورج - باعتباره الحفيد الأكبر للملكة أسفل الخط المباشر لخلافة العرش - الحصول على هذا اللقب، بينما ليس من حق آرتشي أن يحصل على لقب صاحب السمو الملكي أو الأمير إلا عند تولي جده تشارلز، أمير ويلز، العرش.
يذكر أن آرتشي يأتي في المرتبة السابعة لتولي العرش البريطاني بعد تشارلز وويليام وأبناء ويليام الثلاثة وهاري.
واحتفظ هاري بمكانته في تسلسل الخلافة رغم تركه الحياة الملكية والتخلي عن لقب صاحب السمو الملكي العام الماضي قبل الانتقال إلى أميركا الشمالية.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».