وكالة الأدوية الأوروبية تحث على الحذر بشأن لقاح «سبوتنيك في»

جرعات من لقاح «سبوتنيك في» (أ.ب)
جرعات من لقاح «سبوتنيك في» (أ.ب)
TT

وكالة الأدوية الأوروبية تحث على الحذر بشأن لقاح «سبوتنيك في»

جرعات من لقاح «سبوتنيك في» (أ.ب)
جرعات من لقاح «سبوتنيك في» (أ.ب)

حث مسؤول كبير في وكالة الأدوية الأوروبية دول الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد، على الامتناع عن منح الموافقة للقاح «سبوتنيك في» الروسي المضاد لـ«كوفيد - 19» بينما تراجع الوكالة سلامته وفعاليته.
وقالت كريستا ويرثومر هوش رئيسة مجلس إدارة وكالة الأدوية الأوروبية لمحطة «أو آر إف» النمساوية: «نحتاج إلى مستندات يمكننا مراجعتها... ليس لدينا حالياً بيانات بشأن من تم تطعيمهم... إنه غير معروف... وهذا هو سبب نصحي بشكل سريع عدم إعطاء الدول تصريح طوارئ»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت بعد أن قالت الوكالة الأسبوع الماضي إنها بدأت مثل هذه المراجعة «يمكننا طرح (سبوتنيك في) في السوق هنا في المستقبل عند مراجعة البيانات المناسبة... بدأت المراجعة الآن في وكالة الأدوية الأوروبية». وقالت: «البيانات تأتي من الشركات الروسية المصنعة وستتم مراجعتها بالطبع وفقاً للمعايير الأوروبية للجودة والسلامة والفعالية... عندما يتم إثبات كل شيء، سيتم ترخيصه أيضاً في الاتحاد الأوروبي».
وتمت الموافقة بالفعل على «سبوتنيك في» أو يجري تقييمه للموافقة عليه في ثلاث دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي وهي المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك.
وقال مسؤولو الاتحاد الأوروبي إن بروكسل يمكن أن تبدأ مفاوضات مع الشركة المصنعة للقاح إذا طلب ذلك ما لا يقل عن أربع دول أعضاء.


مقالات ذات صلة

عنصر غذائي مُهمَل يُحارب السرطان وأمراض القلب والسكري

صحتك كشفت دراسات بما في ذلك دراسة في المجلة البريطانية للتغذية أن الألياف من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء (رويترز)

عنصر غذائي مُهمَل يُحارب السرطان وأمراض القلب والسكري

يعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف خطوة سهلة وفعّالة لتحسين الصحة والوقاية من الأمراض، مما يوفر حماية ضد بعض الأمراض الأكثر فتكاً في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تقاعس الحكومات عن معالجة أزمة البدانة المتزايدة خلال السنوات الثلاثين الفائتة أدى إلى ارتفاع مثير للقلق في أعداد المتضررين (رويترز)

دراسة جديدة تحذر من مرض السمنة وانتشاره عالمياً

توصَّلت دراسة إلى أنَّ تفشياً عالمياً غير مسبوق لزيادة الوزن والبدانة، سيطول 6 من كل 10 بالغين، وطفلاً أو مراهقاً واحداً من كل 3، بحلول عام 2050.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأشخاص الذين يتناولون عقاقير مثل «أوزامبيك» وجدوا أن عملية فقدان الوزن لديهم تصبح أبطأ ​​مع مرور الوقت (رويترز)

لفقدان الوزن أسرع... علماء يتوصلون إلى طريقة لتسريع عملية التمثيل الغذائي

يصبح فقدان الوزن أكثر صعوبة بعد نقطة معينة خلال اتباعك للأنظمة الغذائية الصحية لأن تقليل السعرات الحرارية بشكل مفرط يمكن أن يدفع جسمك إلى «وضع المجاعة».

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
صحتك يعاني 5 في المائة من الأطفال من حساسية الطعام (أ.ب)

علاج ثوري لحساسية الطعام الشديدة

توصل باحثون أميركيون إلى علاج جديد «ثوري» يمكنه التصدي بفاعلية لحساسية الطعام الشديدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك علاج وقائي محتمل للصداع النصفي لدى الأطفال

علاج وقائي محتمل للصداع النصفي لدى الأطفال

خفض عدد أيام النوبات المؤلمة

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

ترودو مخاطباً ترمب: فرض الرسوم الجمركية قرار «غبي»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)
TT

ترودو مخاطباً ترمب: فرض الرسوم الجمركية قرار «غبي»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة «شنت حرباً تجارية»، وأن كندا «لن تتراجع» عن القتال، وذلك بعد بضع ساعات من فرض الرئيس دونالد ترمب رسوماً جمركية على السلع الكندية.

وإذ رأى أن قرار الرئيس الأميركي «غبي»، كرر ترودو أن لا شيء «يبرر» الإجراءات التي اتخذها.

وقال ترودو لصحافيين، الثلاثاء، إن كندا ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات أميركية قيمتها 30 مليار دولار كندي بداية من هذا اليوم.

ويأتي إعلان ترودو بعد ساعات فقط من فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات من المكسيك وكندا.

واعتبر رئيس الوزراء الكندي أن هدف ترمب هو «التسبب بانهيار الاقتصاد الكندي» لجعل عملية ضم كندا «أكثر سهولة».

وقال ترودو إنه في هذا السياق «لا أعلم ما هي المفاوضات التي يمكن البدء بها»، لافتا إلى أن ذريعة الفنتانيل التي تمسك بها الرئيس الأميركي لتبرير فرض رسوم جمركية على السلع الكندية، «لا مبرر لها على الإطلاق».