لينا المعينا مؤسسة أول فريق نسائي سعودي لكرة السلة

أكدت جدارتها في إدارة الأعمال بالنجاح في إطلاق أكاديمية رياضية نسائية

فريق «جدة يونايتد» لكرة السلة خلال التدريبات.. وفي الإطار تبدو لينا المعينا (الشرق الأوسط)
فريق «جدة يونايتد» لكرة السلة خلال التدريبات.. وفي الإطار تبدو لينا المعينا (الشرق الأوسط)
TT

لينا المعينا مؤسسة أول فريق نسائي سعودي لكرة السلة

فريق «جدة يونايتد» لكرة السلة خلال التدريبات.. وفي الإطار تبدو لينا المعينا (الشرق الأوسط)
فريق «جدة يونايتد» لكرة السلة خلال التدريبات.. وفي الإطار تبدو لينا المعينا (الشرق الأوسط)

لينا المعينا... ليست مجرد عضو في مجلس الشورى السعودي بل رائدة أعمال ورياضية أثبتت نفسها في مجال الرياضة السعودية منذ أن سعت لتأسيس فريق كرة سلة عام 2003 أطلقت عليه لاحقاً «جدة يونايتد» ليتحول إلى أكاديمية متكاملة في رياضة السلة.
وتتولى لينا، بنفسها رئاسة الأكاديمية، ونتيجة لنشاطاتها حصلت على عضوية مجلس إدارة جائزة «سرب» وهي جائزة لرواد الأعمال، كما حصلت على لقب وجائزة «الشخصية رقم 71» لأقوى السيدات في الوطن العربي لعام 2014. وذلك بحسب مجلة فوربس العالمية.
وفي عام 2004 اختيرت متحدثة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي في يوم المرأة، وفي عام 2010 حصلت على جائزة «ريادة الأعمال» في منتدى القيادات النسائية، وكانت ضمن ‎عشر سيدات تسلقن قمة إفرست بيس كامب على ارتفاع 5400 متر للتوعية بمرض سرطان الثدي عام 2012.
وتؤكد لينا المعينا في يوم المرأة العالمي لـ«الشرق الأوسط»: «نستطيع القول إن التحول الوطني فيما يخص المرأة بالتحديد، تم بسلاسة لم يتخيلها أي من كان سواء من داخل المملكة أو خارجها. ما جرى كان إنجازات على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والرياضية، وعندما أعلنت رؤية المملكة العربية السعودية يوم 25 أبريل (نيسان) 2016 كان المحور هو الوطن، والطموح تمثل في السعي نحو اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي لتكون بيئته عامرة بسعادة المواطنين والمقيمين وتأكيده على أن السعادة لن تتحقق إلا بتعزيز الصحة الجسدية والنفسية وهو ما جسد عملياً في رؤية 2030 والتي كان من أهم أهداف هذه الرؤية زيادة عدد ممارسين الرياضة من 13 إلى 40 في المائة، وزيادة عمل المرأة من 22 إلى 30 في المائة».
وأضافت المعينا: «في سنوات التحول الوطني، دخلت رياضة البنات في المدارس الحكومية وافتتحت كليات علوم رياضية وأقسام إدارة رياضية في الجامعات للطالبات وزادت عدد الاتحادات الرياضية لتصل 64 اتحاداً تتخلله سيدات في مجال الإدارة، بل وترأسه كذلك مثل الاتحاد السعودي للتنس الذي تترأسه اليوم أريج مطبقاني بعد تزكيتها الأسبوع الماضي.
وأشارت لينا إلى أن المرأة السعودية دخلت الملاعب لتعزز من رغبتها في صناعة المشهد الرياضي لاعبة ومدربة وحكم وإدارية ومسؤولة وكذلك كمشجعة في المدرجات مع شقيقها الرجل.
وقالت: «أيضاً شاركت فرق ومنتخبات المملكة في بطولات خليجية لأول مرة في الدورة السادسة لرياضة المرأة لدول مجلس التعاون الخليجي في ست رياضات مختلفة. شاركت في الأولمبياد الخاص بأبوظبي وقد حصلت المنتخبات السعودية على 40 ميدالية من بينهم 18 ميداليات ذهبية.«
وحتى على مستوى العالمي شاركت المرأة في كأس العالم للأهداف العالمية بتنظيم من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، واحتلت المرتبة الثانية في مدينة نيويورك بهدف نشر الخير المجتمعي عام 2019.
وشددت لينا على أن المرأة اليوم فاعلة في جميع القطاعات المالية والدبلوماسية والتعليمية والرياضية بما يرصد الحراك التنموي لدى المرأة السعودية.


مقالات ذات صلة

معرض صور في باريس يلقي نظرة على حال الأفغانيات

آسيا صورة من معرض الصور الفوتوغرافية «نو وومنز لاند» في باريس للتعرُّف إلى العالم الخاص للنساء الأفغانيات (أ.ف.ب)

معرض صور في باريس يلقي نظرة على حال الأفغانيات

يتيح معرض الصور الفوتوغرافية «نو وومنز لاند» في باريس التعرُّف إلى العالم الخاص للنساء الأفغانيات، ومعاينة يأسهن وما ندر من أفراحهنّ.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا امرأة يابانية مرتدية الزي التقليدي «الكيمونو» تعبر طريقاً وسط العاصمة طوكيو (أ.ب)

نساء الريف الياباني يرفضن تحميلهنّ وزر التراجع الديموغرافي

يعتزم رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا إعادة تنشيط الريف الياباني الذي انعكست هجرة السكان سلباً عليه.

«الشرق الأوسط» (هيتاشي (اليابان))
الولايات المتحدة​ صورة للصحافية الأميركية - الإيرانية مسيح علي نجاد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (صفحتها على موقع «إكس»)

واشنطن تتهم مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال صحافية في نيويورك

وجّهت الولايات المتحدة اتهامات جديدة إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني وآخرين بمحاولة خطف صحافية أميركية من أصل إيراني في نيويورك واغتيالها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا محكمة كورية جنوبية تقر بأن كراهية النساء تشكل دافعا يمكن الاعتداد به في أي إجراءات قانونية مرتبطة بجرائم الكراهية (غيتي)

محكمة كورية جنوبية تدرج كراهية النساء ضمن دوافع جرائم الكراهية

أقرَّت محكمة كورية جنوبية بأن كراهية النساء تشكل دافعاً يمكن الاعتداد به في أي إجراءات قانونية مرتبطة بجرائم الكراهية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق الهاجري تشارك في موسم رمضان المقبل (حسابها على «إنستغرام»)

شجون الهاجري لـ«الشرق الأوسط»: الدراما العربية تحتاج إلى الجرأة

قالت الفنانة الكويتية شجون الهاجري، إن الدراما العربية تحتاج إلى الجرأة في مناقشة الأفكار.

«الشرق الأوسط» (الشارقة (الإمارات))

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.