البابا عشية مغادرته: العراق سيبقى دائماً في قلبي

البابا فرنسيس يرافقه رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يحيي أطفالاً كانوا في استقباله بمطار أربيل أمس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس يرافقه رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يحيي أطفالاً كانوا في استقباله بمطار أربيل أمس (أ.ف.ب)
TT

البابا عشية مغادرته: العراق سيبقى دائماً في قلبي

البابا فرنسيس يرافقه رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يحيي أطفالاً كانوا في استقباله بمطار أربيل أمس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس يرافقه رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يحيي أطفالاً كانوا في استقباله بمطار أربيل أمس (أ.ف.ب)

يغادر بابا الفاتيكان بغداد اليوم عائدا إلى روما، في ختام زيارة بدأت الجمعة الماضي وقادته السبت إلى النجف حيث التقى المرجع الشيعي علي السيستاني، ومن ثم إلى أور مسقط رأس النبي إبراهيم في محافظة ذي قار الجنوبية، وأمس إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان، حيث أقيم قداس في ملعب حضره أكثر من 10 آلاف شخص. وفي ختام عظته التي بدأ بها قداس أربيل أمس، دعا البابا الحضور إلى العمل معا متحدين من أجل مستقبل مزدهر يسوده السلام للجميع من دون تمييز. كما أكد أن العراق «سيبقى دائما معي وفي قلبي». واستقبل رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني البابا فرنسيس في مطار أربيل الدولي صباح أمس، مرحبا به قائلا إن «زيارتكم هذه حدث تاريخي عظيم، وهي موضع غاية سرور وتشريف لنا نحن، ومحل اعتزاز لكل شعب كردستان»، مضيفا: «التسامح والتعايش وقبول الآخر بين المكونات، هوية وثقافة عريقة في كردستان، ونعمل على حماية هذه الثقافة دائما».
بدوره، قال البابا لرئيس الإقليم: «جئت لمباركة هذه الأرض، أنتم أطهار (...) شكراً لما تفعلونه وتبذلونه لكل الأديان وكل المكونات، الحرية مستتبة في كردستان». ومن مطار أربيل الدولي، توجه البابا بطائرة هليكوبتر إلى مدينة الموصل، وتحديدا المدينة القديمة، حيث أقام فيها صلاة على أرواح ضحايا الحرب، مؤكدا أن «السلام أقوى من الحرب»، ومشددا على ضرورة عودة المسيحيين إلى الموصل «والبقاء فيها». ومن الموصل، توجه البابا إلى بلدة قرقوش في سهل نينوى وألقى كلمة بعد استماعه لشهادات مسيحيي البلدة حول معاناتهم إبان سيطرة تنظيم «داعش». وقال البابا: «إن هذا الوقت ليس لترميم المباني فقط بل لترميم الروابط بين الجميع».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.