لندن تحض طهران على السماح للبريطانية - الإيرانية زاغري راتكليف بالمغادرة

نازنين زاغري راتكليف (رويترز)
نازنين زاغري راتكليف (رويترز)
TT

لندن تحض طهران على السماح للبريطانية - الإيرانية زاغري راتكليف بالمغادرة

نازنين زاغري راتكليف (رويترز)
نازنين زاغري راتكليف (رويترز)

حضّ وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الأحد، إيران على السماح لنازنين زاغري راتكليف، التي تحمل جنسية البلدين، بالعودة «في أقرب وقت» إلى المملكة المتحدة، بعدما قضت مدة عقوبتها البالغة خمس سنوات.
وأفادت النائبة البريطانية عن دائرتها في لندن توليب صدّيق، اليوم (الأحد)، في تغريدة بأن سوار التعقّب أزيل من قدم زاغري راتكليف لكنها «استدعيت للمثول أمام المحكمة مجدداً»، الأحد المقبل، ما يبدد آمال أقربائها بعودتها إلى بريطانيا.
و«رحب» راب بإزالة السوار الإلكتروني، لكنه اعتبر أن معاملة إيران لها «غير مقبولة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكتب في تغريدة: «يجب السماح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة في أقرب وقت ممكن للم شملها مع عائلتها».
وأوقفت نازنين زاغري راتكليف مع ابنتها في أبريل (نيسان) 2016 في إيران حين قدمت لزيارة عائلتها، ثم حكم عليها بالسجن خمس سنوات انتهت، اليوم (الأحد).
ودينت الإيرانية - البريطانية التي كانت تعمل في مؤسسة «طومسون رويترز» بتهمة «محاولة قلب النظام» في إيران، وهو ما تنفيه.
وفي الربيع، سمح لها بالخروج مؤقتاً من سجن «إيوين» في طهران بسبب تفشي فيروس «كورونا» ووضعت في الإقامة الجبرية لدى والديها مع سوار إلكتروني.
وفتح في حقها إجراء قانوني ثانٍ في إيران بتهمة الدعاية ضد النظام لكن هذه المحاكمة أرجئت في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) بدون تحديد أي موعد جديد.
وقال محاميها حجة كرماني لوكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا) إن «جلسة موكلتي في قضيتها الثانية التي اتهمت في إطارها بالدعاية ضد النظام، حددت في 14 مارس (آذار)» مؤكداً أن العقوبة الأولى «انقضت اليوم» وأن «السوار الإلكتروني أزيل» عنها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.