مقتل صبي في احتجاجات بالسنغال مع تصعيد المعارضة ضغوطها

أطفال يقفون أمام متجر محترق في داكار (أ.ف.ب)
أطفال يقفون أمام متجر محترق في داكار (أ.ف.ب)
TT

مقتل صبي في احتجاجات بالسنغال مع تصعيد المعارضة ضغوطها

أطفال يقفون أمام متجر محترق في داكار (أ.ف.ب)
أطفال يقفون أمام متجر محترق في داكار (أ.ف.ب)

قال مسؤول حكومي إن صبياً عمره 17 عاماً لقي حتفه رمياً بالرصاص في جنوب السنغال أمس (السبت)، كما تعرضت عدة مراكز شرطة للنهب مع دعوة معارضي الرئيس ماكي سال إلى تنظيم مزيد من الاحتجاجات هذا الأسبوع.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الصبي قُتل خلال اشتباكات ببلدة ديوب الجنوبية. وقال المسؤول إن المحتجين أحرقوا أيضاً مركزاً للشرطة العسكرية ونهبوا عدة مبانٍ حكومية.
ولقي ما لا يقل عن خمسة حتفهم في الاحتجاجات التي اندلعت بعد اعتقال عثمان سونكو، أبرز زعماء المعارضة في السنغال، يوم الأربعاء.
وتعد تلك أسوأ اضطرابات سياسية وقعت منذ سنوات في دولة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها واحدة من أكثر دول غرب أفريقيا استقراراً.
وأكد متحدث باسم الشرطة العسكرية السنغالية مقتل شخص خلال اشتباكات في ديوب لكنه لم يذكر ملابسات الحادث. وقال إن المحتجين نهبوا ستة مراكز للشرطة في أنحاء البلاد أمس.
وكان سونكو قد حل ثالثاً في انتخابات الرئاسة التي جرت في 2019، وقد اعتُقل بعد أن اتهمته عاملة في صالون تجميل باغتصابها. وينفي سونكو هذه المزاعم ويقول إنها محاولة من سال لتدمير منافس سياسي.
وتنفي الحكومة ذلك.
ودعت حركة الدفاع عن الديمقراطية المعارضة إلى احتجاجات في كل أنحاء السنغال لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الاثنين.
وقالت الحركة إنها «تدعو الشعب السنغالي إلى مواصلة حشده ونضاله السلمي من خلال استخدام كل حقوقه الدستورية لرفض ديكتاتورية ماكي سال».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.