«اللعبة المسرحية»... من المدير إلى الديكور واختيار الممثلين

جمال المراغي يرصد عناصرها وأقنعتها في كتاب جديد

«اللعبة المسرحية»... من المدير إلى الديكور واختيار الممثلين
TT

«اللعبة المسرحية»... من المدير إلى الديكور واختيار الممثلين

«اللعبة المسرحية»... من المدير إلى الديكور واختيار الممثلين

يتناول كتاب «جولة في فنون العرض المسرحي» للباحث والمترجم جمال المراغي الصادر في القاهرة عن الهيئة العامة للكتاب، عناصر العمل المسرحي مثل الإخراج والإنتاج إلى تصميم الإضاءة والماكياج، مروراً ببيانات التسويق والتجريب، وصولاً إلى الصحافة والترجمة، وذلك عبر 15 مدخلاً بحثياً، إضافة لملحق مصور في 70 صفحة يشمل نماذج لنجوم ودور عرض المسرح والأدوات المختلفة الخاصة بفنون العرض المسرحي، من أزياء وأقنعة وديكورات.
يستهل المؤلف كتابه بعنصر غير متوقع من عناصر اللعبة المسرحية، وهو «المدير»، لافتاً إلى أن من يتم اختياره لقيادة هذه المؤسسة يختلف كثيراً عن أي مدير آخر، إذ يجب أن يكون صاحب سمات خاصة من حس فني عال وملكات وقدرات إدارية فائقة، فضلاً عن قدرته على التعامل مع المتغيرات والمفاجآت غير المتوقعة، كما ينبغي أن يتميز بسرعة التصرف والبديهة والوعي بأبعاد التنافس بين كل المؤسسات المعنية، وفي جميع المجالات. يختلف عن مدير الإنتاج المسؤول عن كل ما يخص العمل الفني فقط. ومن مسؤوليات مدير المسرح توفير كل متطلبات النص والمخرج والممثلين، والتأكد من صلاحية النص المختار مع إمكانية توفير الممثلين الذين اختارهم المخرج. ويلعب مدير المسرح دور المساعد للمخرج في أثناء عمل البروفات، والتأكد من صلاحية أجهزة الصوت والإضاءة وتطويرها وتحديثها باستمرار، وكذلك الملابس، كما يجب عليه جدولة كل مراحل الاستعداد للعروض زمنياً، والتأكد من تنفيذ هذه الجداول الزمنية بكل دقة.
ويذكر المؤلف أنه في بعض الدول توجد روابط لمديري المسارح المحترفين التي تعينهم على القيام بمسؤوليتهم وتمكنهم من السيطرة على مهنتهم بوضع قواعد وأسس تحترم وتنفذ بقوة، فهناك رابطة الإنتاج المسرحي الأميركي «أجما»، وأيضاً الاتحاد البريطاني لمديري المسارح المحترفين والمعروف باسم «إيكوتي».

- قائد الأسرار
يصف المؤلف المخرج بأنه قائد العرض المسرحي، فهو يوجه الممثلين وبقية العناصر نحو رؤية وهدف واحد ويفرض النظام والالتزام على جميع العناصر وأفرادها، ويرشدهم إلى مواطن القوة والضعف في أدائهم، ويأمرهم بقرارات ملزمة فينصاع لها الجميع. ويقيم المخرج أداء العناصر على الخشبة وخارجها كل فترة في لحظة يحددها ويستقيم بالأمور كلما مالت. وذلك على عكس مفهوم الإخراج عند الإغريق فكان المؤلف هو صاحب المسؤولية الكاملة في الإشراف على خشبة مسرحياته التي كانت ذات طابع ديني بفضل خبرته بالنص والفكرة والحياة في ظل وجود مجموعة من الممثلين متوسطي الخبرة. وكثيراً ما كان المؤلف يشرف على تدريب المجاميع والجوقة خلف المنشدين، وأحياناً يشرف بنفسه على التأليف الموسيقي.
وفي العصور الوسطى ومع الزيادة المفرطة في مكونات العمل العقائدي ومجاميعه والمشاهد العامة الكثيرة والمتعددة، أصبح المسرح في حاجة لشخص أو مجموعة تتابع وتشرف على حركات العناصر المختلفة على خشبة المسرح. وأطلق على الشخص المنوط بهذه المهمة «قائد الأسرار» في فرنسا، ثم تحول إلى «مدير الخشبة» في بقية الدول الأوروبية. لكنه سرعان ما اختفى، خصوصاً بعد الحرب العالمية الثانية، كما اختفى مديرو التمثيل، وحل محلهم بشكل كامل «المخرج» كمصطلح ووظيفة وزادت هيمنته ونشاطاته. وساهم في بلورة هذا المصطلح المسرحي الوليد مجموعة من المسرحيين، منهم الأميركي المخضرم بيتر بروك والإنجليزي بيتر هول والألماني بيرتولد بريخت والإيطالي جورجيو ستريلر.
ويصف روبرت مارسين، وهو ممثل ومخرج بريطاني معروف وأستاذ الدراما بالأكاديمية الملكية للفنون الدرامية، المسرح، بأنه ساحة فنية خطيرة وشديدة التأثير، فالممثلون لا يعرفون اللون الرمادي قط، فإما النجاح وحب الجمهور أو الفشل وانصراف الجمهور عنهم. وهذا ما يزيد من صعوبة عمل المخرج المسرحي عن مخرج أي ساحة فنية أخرى. ويخطئ البعض عندما يظن أن عمل المخرج ينتهي مع الدقات الثلاثة التي تعلن عن بداية العرض فما يقوم به بعد البداية وحتى انتهاء آخر ليلة من لياليه هو الأهم، وهو الذي يميز كل مخرج عن الآخر.
يذكر الكتاب أن جميع موسوعات ومراجع التاريخ تتفق على أن صاحب لقب «المخرج الأول» في تاريخ المسرح هو جورج الثاني دوق ساكس مينجين، أحد الممالك الست للإمبراطورية الألمانية قبل هزيمتها وتفككها. ورغم كونه حاكماً متميزاً إلا أنه أحب المسرح والفن بشكل عام ومن أجله تنازل عن عرشه عام 1866. وكانت لديه خلفية تاريخية كبيرة بفضل قراءته الواسعة بجانب مهارته وموهبته في الرسم والتصميم كتصميم المناظر والملابس والديكور، وقد استغل كل هذه القدرات والإمكانيات وطورها وقاد مسرح المقاطعة، وقدم عدداً من المسرحيات التاريخية منها «ألكسندر» و«يوليوس قيصر» و«برنهارد»، كما قام بعدد من الجولات في أوروبا لعرض عدد من هذه المسرحيات.

- الجندي المجهول
وعن أهمية الملابس في العرض المسرحي، يروي المؤلف أن كروجر مصمم الملابس بمسرح نوتنبرج الألماني انزعج كثيراً عندما أخذ مدير مسرح يعدد أسماء المصممين ويشكرهم على تقديمهم لهذا العرض المتميز ذاكراً أسرة الإخراج ومصممي المناظر والإضاءة والديكور، فصاح كروجر: «سهوت عني سيدي المدير!»، ولم يدرك المدير في بداية الأمر هوية من يخاطبه حيث كان يقف الأول في زاوية مظلمةـ وقبل أن يسأله عن نفسه استطرد: أنا من يحدثك يا سيدي، كروجر مصمم الملابس!
ربما يكون هذا حال مصممي الملابس في المسارح وجميع روافد الدراما بشكل عام حتى الآن مع أن واقعة كروجر ومديره كانت في عام 1876. والفارق بين مصمم الملابس ونظيره مصمم أزياء الموضة كبير، فالأول يصنع الملابس الخاصة بالعروض التي ربما لم ولن يستخدمها الجمهور، بينما الثاني يصمم الملابس من أجل الجمهور ولا تكتمل فرحته إلا عندما يجد بعض الأفراد يرتدونها.
تطور مفهوم الملابس أو الأزياء المسرحية كثيراً، وبات أكثر عمقاً، فهي لم تعد تلعب دوراً مساعداً، لكنها أصبحت في أحدث العروض تلعب دوراً محورياً أو رئيسياً. ليست الملابس فقط ولكن أيضاً المكملات والإكسسوار، فكثيراً ما يلعب الممثل عدة شخصيات في العرض نفسه، تختلف في الشكل والهيئة فيكون ضخماً في إحداها ذا ساعدين أو ساقين بارزين، وفي أخرى نحيفاً، ويمكن أن يظهر في صورة حيوان أو ربما نبات أو كائن فضائي.
ويشير المؤلف إلى أن الدراسات المختلفة توصلت إلى أن أهم وظائف ومهام مصمم الملابس تتمثل في قراءة وتحليل النص، ثم العمل عن كثب مع المخرج والمصممين الآخرين، ويأتي بعد ذلك عمل الأبحاث التي تهدف إلى تجسيد مفاهيم التصميم كوضع التخطيط الموضوعي والزمني والشخصيات والعلاقات بينها، فضلاً عن إنتاج الرسومات والتصميمات الملونة للملابس، وشراء الأقمشة والملابس الجديدة والمستعملة وملحقاتها، ثم تطوير أنماط الأزياء وأساليب تصميمها إذا لزم الأمر، وأخيراً حضور التجهيزات والتدريبات المختلفة.
يجب أن يدرك مصمم الأزياء أن الملابس والأحذية والقبعات وغيرها من الإكسسوارات التي تخص شخصاً واحداً ينبغي أن تكون متجانسة ومتناسقة، وهو ما يتطلب اهتماماً وإتقاناً واندماجاً شديداً في العمل. أما الركن المهم الذي يفرق بين مصمم وآخر فهو الخيال وسرعة التذوق وكشف العيوب فنياً. لذلك يشدد الكتاب على أن من الخصائص المهمة التي يجب توفرها في مصمم الملابس المسرحية «المرونة» التي تعني إمكانية تعديل أو تغيير أجزاء في التصميم دون إحداث اضطراب أو توتر أو خلل يؤثر على جمالياته.

- الساحر الخفي
أخيراً يتناول الكتاب الإضاءة، ويصفها بأنها «الساحر الخفي»، لافتاً إلى أن كثيرين لا يدركون أن الإضاءة ليست فناً واحداً، لكنها مجموعة فنون على من يمتهنها أن يجيدها جميعاً، وكل منها مختلف عن الآخر مما يزيد من صعوبة وتعقيد عملية التصميم. فلا بد لمصمم الإضاءة أن يكون خبيراً في الكهرباء، وبالقدر نفسه في جميع أنواع التصميمات المسرحية من مناظر وديكور وملابس، إضافة إلى خلفيته العلمية والأدبية. وكي ندرك أهمية الإضاءة علينا أن نعي أنها لا تخدم فقط الجانب الوظيفي لكنها باتت ذات أهمية كبرى في الجوانب الجمالية والإبداعية التي لا يمكن أن يتخلى عنها المسرح الحديث. ويبدو ذلك واضحاً في مشهد الاعتراف المتكرر في العروض المختلفة، منها عرضا «هاملت» و«تاجر البندقية»، وكيف خلقت تلك الهالة المضيئة المركزة على المؤدي وسط فضاء مظلم جواً نفسياً وتأثيراً وجدانياً يصعب تحقيقه من خلال بقية روافد الفن الأخرى، فهل يمكن أن نتخيل هذا المشهد بلا إضاءة؟
ويخلص المؤلف إلى أنه من المدهش أن الإضاءة الحديثة استفادت كثيراً من التطورات التكنولوجية الخاصة بالبصريات حتى أصبحت مزيجاً واجباً من علوم الهندسة الكهربية والكيمياء والفيزياء، وأيضاً علوم الإلكترونيات والحاسب الآلي والتخطيط الهندسي بجانب العلوم الإنسانية كعلم النفس والاجتماع.


مقالات ذات صلة

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
ثقافة وفنون مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

صدر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 62 لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مجلة «المسرح»، وضمَّ مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرح

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
يوميات الشرق برنامج «حركة ونغم» يهدف لتمكين الموهوبين في مجال الرقص المسرحي (هيئة المسرح والفنون الأدائية)

«حركة ونغم» يعود بالتعاون مع «كركلا» لتطوير الرقص المسرحي بجدة

أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية برنامج «حركة ونغم» بنسخته الثانية بالتعاون مع معهد «كركلا» الشهير في المسرح الغنائي الراقص في مدينة جدة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق أشرف عبد الباقي خلال عرض مسرحيته «البنك سرقوه» ضمن مهرجان العلمين (فيسبوك)

«سوكسيه»... مشروع مسرحي مصري في حضرة نجيب الريحاني

يستهد المشروع دعم الفرق المستقلّة والمواهب الشابة من خلال إعادة تقديم عروضهم التي حقّقت نجاحاً في السابق، ليُشاهدها قطاع أكبر من الجمهور على مسرح نجيب الريحاني.

انتصار دردير (القاهرة )
الاقتصاد أمسية اقتصاد المسرح شهدت مشاركة واسعة لمهتمين بقطاع المسرح في السعودية (الشرق الأوسط)

الأنشطة الثقافية والترفيهية بالسعودية تسهم بنسبة 5 % من ناتجها غير النفطي

تشير التقديرات إلى أن الأنشطة الثقافية والفنية، بما فيها المسرح والفنون الأدائية، تسهم بنسبة تتراوح بين 3 و5 في المائة من الناتج المحلي غير النفطي بالسعودية.

أسماء الغابري (جدة)

ملتقى الأقصر الدولي للتصوير يتفاعل مع روح المدينة القديمة

ملتقى الأقصر الدولي للتصوير (إدارة الملتقى)
ملتقى الأقصر الدولي للتصوير (إدارة الملتقى)
TT

ملتقى الأقصر الدولي للتصوير يتفاعل مع روح المدينة القديمة

ملتقى الأقصر الدولي للتصوير (إدارة الملتقى)
ملتقى الأقصر الدولي للتصوير (إدارة الملتقى)

مع انطلاق فعاليات الدورة الـ17 من «ملتقى الأقصر الدولي للتصوير» في مصر، الاثنين، بدأ الفنانون المشاركون في التفاعل مع فضاء مدينة الأقصر (جنوب مصر) بحضارتها العريقة وطبيعتها المُشمسة، استعداداً للبدء في تنفيذ أعمالهم من وحي روح المدينة القديمة.

الملتقى الذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية وينظمه صندوق التنمية الثقافية، يواصل أعماله حتى السابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويقول الفنان المصري ياسر جعيصة، القوميسير العام للملتقى، إن «دورة هذا العام يشارك فيها 25 فناناً من مصر ومختلف دول العالم، منهم فنانون من سوريا، والأردن، والسودان، وقطر، واليمن، والولايات المتحدة، والهند، وبلغاريا، وروسيا، وألبانيا، وبولندا، والسنغال».

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «لم يتم تحديد ثيمة معينة ليعمل عليها الفنانون المشاركون في الملتقى؛ إذ نهدف إلى أن يلتقط كل فنان روح مدينة الأقصر بأسلوبه الفني الخاص وأسلوبه في التفاعل معها بشكل حُر، دون تقيّد بثيمة أو زاوية مُحددة، سواء كان التفاعل بطبيعتها، أو بوجهها الأثري، أو الخروج بانفعال فني ذاتي، وهذا يمنح للأعمال فرصة الخروج بصورة أكثر تنوعاً كنتاج للملتقى».

ويتابع: «بالإضافة إلى ذلك، فهناك اهتمام هذا العام بخلق حوار مع مجتمع مدينة الأقصر، عبر تنظيم أكثر من فعالية وورش عمل بين الفنانين والأطفال والأهالي لخلق حالة أكبر من التفاعل الفني».

عدد من الفنانين المشاركين في ملتقى الأقصر للتصوير (قوميسير الملتقى)

ومع اليوم الأول لانطلاق الملتقى بدأ الفنانون في الاندماج مع المدينة من خلال ورش عمل متخصصة، منها ورشة للفنان الهندي هارش أجراول الذي نظم ورشة عمل باستخدام خامة «الأكواريل» المعروف بتميزه في التعامل معها فنياً، وهي ورشة استقبلت عدداً من طلاب كلية الفنون الجميلة من قسم التصوير بالأقصر الذين سيحضرون على مدار أيام الملتقى للتفاعل مع الفنانين بشكل مباشر والاستفادة من خبراتهم الفنية، وفق القوميسير.

ويعتبر الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية في مصر، عضو اللجنة العليا للملتقى، أن «ثمة تغييرات تم استحداثها في برنامج الملتقى للخروج بنسخة مميزة لدورة هذا العام»، حسبما يقول لـ«الشرق الأوسط»، ويضيف: «توفير أفضل الظروف للفنانين من خامات، وإطالة مدة الجولات الفنية الخارجية داخل المدينة، والرسم في المواقع المفتوحة والأثرية... كان من أبرز الأفكار والموضوعات التي يسعى لتفعيلها قوميسير الملتقى ياسر جعيصة خلال تلك الدورة، في محاولة أن تخرج أعمال الملتقى أكثر انسجاماً وتعبيراً عن روح مدينة الأقصر».

ومن المنتظر أن تُعرض أعمال الملتقى في اليوم الختامي بمحافظة الأقصر، على أن يتم تنظيم عرض خاص آخر لها بالقاهرة مطلع العام المقبل.

ويرى الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين بمصر، عضو اللجنة العليا للملتقى، أن «ملتقى الأقصر مناسبة لتبادل الخبرات بين الجنسيات والأجيال المختلفة، وكذلك مناسبة لتقديم حدث تشكيلي مميز للمجتمع الأقصري وزوار المدينة، واستلهام الفنانين لعالم فني مُغاير يستفيد من عناصر مدينة الأقصر وتاريخها العريق»، وفق تصريحاته لـ«الشرق الأوسط».

وتعد مدينة الأقصر من أبرز الوجهات السياحية العالمية التي تضم مواقع أثرية وثقافية بارزة منها: معبد الأقصر، ومعبد الكرنك، ومقابر وادي الملوك، ووادي الملكات.