«شعور باليأس» لوحة نادرة للفنان الإيطالي بيرنيني في مزاد

الفنان الإيطالي الباروكي جيان لورينزو بيرنيني (غيتي)
الفنان الإيطالي الباروكي جيان لورينزو بيرنيني (غيتي)
TT

«شعور باليأس» لوحة نادرة للفنان الإيطالي بيرنيني في مزاد

الفنان الإيطالي الباروكي جيان لورينزو بيرنيني (غيتي)
الفنان الإيطالي الباروكي جيان لورينزو بيرنيني (غيتي)

تطرح لوحة نادرة للفنان الإيطالي الباروكي جيان لورينزو بيرنيني للبيع في 20 مارس (آذار) في دار مزادات في مدينة كومبيين بشمال فرنسا حيث تم اكتشافها قبل ستة أشهر. ورسمت لوحة (أكاديمي دي أوم) بالطباشير الأحمر وتصور رجلا عاريا مفتول العضلات متكئا على صخرة ويمسك جبهته بيده اليمنى في إشارة إلى شعور باليأس.
وكان بيرنيني نحاتا ومهندسا معماريا رئيسيا في القرن السابع عشر وكان وراء العديد من معالم روما مثل نافورة الأنهار الأربعة في ساحة نافونا. وكان هذا العمل قد نُسب خطأ في السابق للرسام الباروكي الفرنسي بيير بوجيه.
وقال خبير الرسومات القديم باتريك دي بايسر «ليس هناك شك بشكل شبه مؤكد، نحن متأكدون بنسبة 99 في المائة من أنها لبيرنيني». وتتوقع دار أكتيون للمزادات أن تباع اللوحة بسعر أعلى بكثير من النطاق السعري المبدئي الذي يتراوح بين 30 ألف يورو و50 ألف يورو.



سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

جان أوين الوفية لبريسلي (مواقع التواصل)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».