البابا والسيستاني يدعوان من النجف إلى السلام

صلاة موحدة في أور... والكاظمي يعلن 6 مارس «يوماً للتسامح» في العراق

المرجع الشيعي علي السيستاني لدى استقباله البابا فرنسيس في النجف أمس (أ.ف.ب)
المرجع الشيعي علي السيستاني لدى استقباله البابا فرنسيس في النجف أمس (أ.ف.ب)
TT

البابا والسيستاني يدعوان من النجف إلى السلام

المرجع الشيعي علي السيستاني لدى استقباله البابا فرنسيس في النجف أمس (أ.ف.ب)
المرجع الشيعي علي السيستاني لدى استقباله البابا فرنسيس في النجف أمس (أ.ف.ب)

جمع لقاء تاريخي في النجف، أمس، بين رئيس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس والمرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، وجّها خلاله نداء من أجل السلام.
وطبقاً لبيان أصدره مكتب السيستاني، في ختام اللقاء الذي استمر 45 دقيقة، فإن المرجعين بحثا «التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله تعالى وبرسالاته، والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها». وأوضح البيان أن السيستاني أشار «إلى الدور الذي ينبغي أن تقوم به الزعامات الدينية والروحية الكبيرة في الحد من هذه المآسي». كما أكد «أمن وسلام» المسيحيين العراقيين وحقوقهم.
أما الفاتيكان، فقد وصف اللقاء بين البابا والمرجع الشيعي بأنه كان «فرصة للبابا لتقديم الشكر إلى آية الله العظمى السيستاني، لأنه رفع صوته مع الطائفة الشيعية في مواجهة العنف والصعوبات الكبيرة في السنوات الأخيرة، دفاعاً عن الأضعف والأكثر اضطهاداً».
وفي موقع أور الذي انطلق منه النبي إبراهيم، جرت صلاة موحدة وخاطب البابا جمعاً من المسؤولين ورجال الدين من مسلمين ومسيحيين وإيزيديين وصابئة قائلاً: «من هذا المكان هنا بدأ الإيمان والتوحيد في أرض أبينا إبراهيم». وأضاف: «تعلمنا أنه لن يكون هناك سلام من دون التعايش السلمي. لو فكر الآخرون في أنفسهم بدون أن يفكروا فينا لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط».
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم السادس من مارس (آذار) «يوماً وطنياً للتسامح والتعايش في العراق» سيجري الاحتفال به كل عام.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.