دياب يحذّر من «انفجار»... ويلوّح بالاعتكاف

جرح 7 متظاهرين في الشويفات نتيجة حادث دهس

الرئيس حسان دياب يلقي كلمته أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس حسان دياب يلقي كلمته أمس (دالاتي ونهرا)
TT

دياب يحذّر من «انفجار»... ويلوّح بالاعتكاف

الرئيس حسان دياب يلقي كلمته أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس حسان دياب يلقي كلمته أمس (دالاتي ونهرا)

حذّر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني حسان دياب أمس، من أن لبنان «بلغ حافة الانفجار بعد الانهيار»، معرباً عن مخاوفه من «ألا يعود ممكناً احتواء الأخطار».
ولوّح دياب بالاعتكاف عن ممارسة مهامه في حكومة تصريف الأعمال، قائلاً: «إذا كان الاعتكاف يساعد على تشكيل الحكومة، فأنا جاهز للجوء إليه، رغم أنه يخالف قناعاتي، لأنه يؤدي إلى تعطيل كل الدولة ويضر بمصلحة اللبنانيين». 
وانعكس التأزم السياسي على الواقع المعيشي الذي شهد تدهوراً إضافياً، مما دفع المحتجين إلى تكثيف تحركاتهم في الشارع، وقطعت التحركات أوصال لبنان في أوسع وأكبر تحرّك احتجاجي منذ أشهر شمل مختلف المناطق اللبنانية فيما عملت القوى الأمنية على فتح الطرقات. 
وأصيب مساء أمس سبعة متظاهرين في حادثة دهس أثناء قطعهم الطريق في منطقة الشويفات (جنوب بيروت). وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن إشكالاً وقع بين عدد من المتظاهرين وسائق سيارة كان مصراً على المرور، وبعد رفض المحتجين السماح له بالمرور، عمد إلى دهسهم ما تسبب في سقوط 7 جرحى منهم.
وتحدثت وسائل إعلام محلية لاحقاً عن أن السائق كان مخموراً عندما فقد السيطرة على سيارته.  ولاحقاً ألقت القوى الأمنية القبض عليه، وتداول ناشطون فيديو يظهر أن المتظاهرين حطموا سيارته وأضرموا النار فيها.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله