دياب يحذّر من «انفجار»... ويلوّح بالاعتكاف

جرح 7 متظاهرين في الشويفات نتيجة حادث دهس

الرئيس حسان دياب يلقي كلمته أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس حسان دياب يلقي كلمته أمس (دالاتي ونهرا)
TT

دياب يحذّر من «انفجار»... ويلوّح بالاعتكاف

الرئيس حسان دياب يلقي كلمته أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس حسان دياب يلقي كلمته أمس (دالاتي ونهرا)

حذّر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني حسان دياب أمس، من أن لبنان «بلغ حافة الانفجار بعد الانهيار»، معرباً عن مخاوفه من «ألا يعود ممكناً احتواء الأخطار».
ولوّح دياب بالاعتكاف عن ممارسة مهامه في حكومة تصريف الأعمال، قائلاً: «إذا كان الاعتكاف يساعد على تشكيل الحكومة، فأنا جاهز للجوء إليه، رغم أنه يخالف قناعاتي، لأنه يؤدي إلى تعطيل كل الدولة ويضر بمصلحة اللبنانيين». 
وانعكس التأزم السياسي على الواقع المعيشي الذي شهد تدهوراً إضافياً، مما دفع المحتجين إلى تكثيف تحركاتهم في الشارع، وقطعت التحركات أوصال لبنان في أوسع وأكبر تحرّك احتجاجي منذ أشهر شمل مختلف المناطق اللبنانية فيما عملت القوى الأمنية على فتح الطرقات. 
وأصيب مساء أمس سبعة متظاهرين في حادثة دهس أثناء قطعهم الطريق في منطقة الشويفات (جنوب بيروت). وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن إشكالاً وقع بين عدد من المتظاهرين وسائق سيارة كان مصراً على المرور، وبعد رفض المحتجين السماح له بالمرور، عمد إلى دهسهم ما تسبب في سقوط 7 جرحى منهم.
وتحدثت وسائل إعلام محلية لاحقاً عن أن السائق كان مخموراً عندما فقد السيطرة على سيارته.  ولاحقاً ألقت القوى الأمنية القبض عليه، وتداول ناشطون فيديو يظهر أن المتظاهرين حطموا سيارته وأضرموا النار فيها.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.