دبيبة يفاجئ الليبيين بـ«حكومة وحدة» موسعة

تضم 27 حقيبة و6 وزراء دولة

دبيبة تعهد بتوحيد مؤسسات الدولة فور نيل حكومته ثقة البرلمان خلال جلسة الغد (رويترز)
دبيبة تعهد بتوحيد مؤسسات الدولة فور نيل حكومته ثقة البرلمان خلال جلسة الغد (رويترز)
TT

دبيبة يفاجئ الليبيين بـ«حكومة وحدة» موسعة

دبيبة تعهد بتوحيد مؤسسات الدولة فور نيل حكومته ثقة البرلمان خلال جلسة الغد (رويترز)
دبيبة تعهد بتوحيد مؤسسات الدولة فور نيل حكومته ثقة البرلمان خلال جلسة الغد (رويترز)

فاجأ عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء الليبي المكلف، مواطنيه بتشكيل حكومة «وحدة وطنية» كبيرة، تضم 35 عضواً قبل اجتماع سيعقده مجلس النواب غداً الاثنين في مدينة سرت لمنحها الثقة.
وطبقاً للتشكيل المسرب، وتأكيداً لما نشرته «الشرق الأوسط» مؤخراً، فقد عين دبيبة خالد مازن وزيراً للداخلية، ما يعني خروج فتحي باشاغا وزير الداخلية الحالي في حكومة «الوفاق»، الذي كان يسعى للاحتفاظ بمنصبه بدعم أميركي وتركي. وشملت الحكومة تعيين لمياء بوسدرة، المقربة من عبد الحكيم بلحاج، الأمير السابق للجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، وزيرة للخارجية، بالإضافة إلى نائبين لرئيس الوزراء من شرق ليبيا وغربها. فيما احتفظ دبيبة لنفسه بمنصب وزير الدفاع، على غرار ما كان عليه الأمر في حكومة سلفه، المنتهية ولايته فائز السراج.
وقال دبيبة في بيان وزعه مكتبه الإعلامي في ساعة متأخرة، مساء أول من أمس، إنه وضع بين يدي المواطنين هيكلة الحكومة، المكونة من 27 حقيبة وزارية، و6 وزراء دولة، متعهداً بأن يكون تحسين الخدمات للمواطنين، وتوحيد مؤسسات الدولة، وإنهاء المراحل الانتقالية بالوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، من أولويات عمل الحكومة.
وقسم دبيبة حكومته إلى 3 فئات، الأولى تضم 7 من الوزارات السيادية، والثانية تضم 14 وزارة خدمية، والثالثة تضم 6 من الوزارات الإنسانية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.