تراجع وفيات بريطانيا 41 % خلال أسبوع

تراجع وفيات بريطانيا 41 % خلال أسبوع
TT

تراجع وفيات بريطانيا 41 % خلال أسبوع

تراجع وفيات بريطانيا 41 % خلال أسبوع

قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) في بريطانيا تراجعت بنسبة 41 في المائة خلال أسبوع، بينما شهدت حالات الدخول إلى المستشفيات أسرع انخفاض لها على الإطلاق.
وأوضح هانكوك في إفادة صحافية في داونينغ ستريت يوم الجمعة أن الوفيات البريطانية مستمرة في الانخفاض مع تنفيذ برنامج التطعيم في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا». وقال إن «عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد ينخفض بشكل كبير» والانخفاض يتسارع، حيث انخفض عدد الوفيات كل يوم حاليا إلى النصف كل 11 يومًا، مقارنة بكل 19 يومًا الشهر الماضي.
وتظهر البيانات أن متوسط سبعة أيام للوفيات البريطانية في غضون 28 يوما من الاختبار الإيجابي، بحلول تاريخ الوفاة، انخفض من 424 في 17 فبراير (شباط) إلى 248 في 24 فبراير (شباط). ويعد هذا انخفاضا بنسبة 41 في المائة ويمثل أكبر انخفاض أسبوعي منذ ذروة الموجة الثانية للجائحة. وقال هانكوك إنه لا يزال هناك 12136 شخصًا في المستشفيات البريطانية مصابين بكوفيد-19 وهو عدد «مرتفع للغاية»، لكن متوسط سبعة أيام لعدد حالات الدخول الجديدة إلى المستشفيات هو 900، وهو «الأدنى منذ أكتوبر (تشرين الأول)».
وتظهر الأرقام أن المتوسط لسبعة أيام لدخول المستشفيات البريطانية إثر الإصابة بكوفيد انخفض من 1265 حالة في 19 فبراير (شباط) إلى 900 حالة في 26 فبراير (شباط). ويمثل هذا انخفاضا بنسبة 29 في المائة، وهو أكبر هبوط أسبوعي منذ ذروة الموجة الثانية. وقال هانكوك إن جميع البيانات تظهر «أننا نسير في الاتجاه الصحيح» وأن برنامج التطعيم «يحمي خدمة الرعاية الصحية، وينقذ الأرواح في جميع أنحاء البلاد».
وأضاف: «ليس ذلك فحسب، فهناك عدد أقل من الأشخاص الذين يموتون من جميع الأسباب في دور رعاية المسنين مقارنة بالعدد المعتاد في هذا الوقت من العام». يذكر أن أكثر من مليون شخص في بريطانيا تناولوا جرعتين من لقاح كوفيد-19، بينما تلقى ما يقرب من 21.4 مليون شخص جرعة واحدة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.