مئات المحتجين في تايلاند يحتشدون للمطالبة بإطلاق سراح قادتهم

متظاهرون يشاركون في الاحتجاجات ببانكوك (إ.ب.أ)
متظاهرون يشاركون في الاحتجاجات ببانكوك (إ.ب.أ)
TT

مئات المحتجين في تايلاند يحتشدون للمطالبة بإطلاق سراح قادتهم

متظاهرون يشاركون في الاحتجاجات ببانكوك (إ.ب.أ)
متظاهرون يشاركون في الاحتجاجات ببانكوك (إ.ب.أ)

تجمع مئات المتظاهرين في بانكوك عاصمة تايلاند، اليوم (السبت)، لمطالبة السلطات بالإفراج عن بعض قادة الاحتجاج من السجن، في تحدٍ لأمر صدر، في وقت متأخر أمس (الجمعة)، بحظر التجمعات العامة في المدينة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وظهرت حركة احتجاجية يقودها الشباب العام الماضي للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، أحد قادة المجلس العسكري السابق، وإصلاح النظام الملكي القوي.
ورفضت المحاكم التايلاندية طلبات في الآونة الأخيرة للإفراج عن بعض قادة الاحتجاج المسجونين.
وأحرق بعض المتظاهرين صوراً لملك تايلاند في التجمع الحاشد، وقادت مجموعة منفصلة احتجاجين آخرين أيضاً في مواقع أخرى في بانكوك.
وفي وقت سابق اليوم، حذرت الشرطة المحتجين من أنهم قد يتعرضون لخطر الاعتقال وأن الشرطة قد تستخدم إجراءات أشد صرامة في حالة الخروج على التعليمات.
وحث رئيس الوزراء المواطنين، في بث صوتي، صباح اليوم، على احترام القانون وتجنب الصراع.
وأحجم القصر الملكي عن التعليق بشكل مباشر على الاحتجاجات لكن برايوت ومسؤولين قالوا إن انتقاد الملك غير قانوني وغير لائق.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.