البيت الأبيض يقيل مسؤولة عينها ترمب بعد رفضها التنحي

شارون غوستافسون (رويترز)
شارون غوستافسون (رويترز)
TT

البيت الأبيض يقيل مسؤولة عينها ترمب بعد رفضها التنحي

شارون غوستافسون (رويترز)
شارون غوستافسون (رويترز)

أقال البيت الأبيض، شارون غوستافسون، المستشارة العامة للجنة تكافؤ فرص العمل، مواصلاً مساعيه لإقصاء المعينين المثيرين للجدل من قبل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذين يعتقد أنهم يعرقلون المهمات الموكلة إليهم من قبل الوكالات التي يعملون بها، حسبما أفادت صحيفة «واشنطن بوست».
وجاءت إقالة غوستافسون، بعد دعاوى قضائية ضدها بتهمة التمييز في مكان العمل بشأن قضايا مثل العرق والدين والجنس، في رسالة من البيت الأبيض بعد ظهر أمس الجمعة بعد رفضها الاستقالة. وسرعان ما استُنكرت هذه الخطوة من قبل مفوض لجنة تكافؤ فرص العمل الجمهوري أندريا لوكاس، الذي عينه ترمب العام الماضي.
وقالت غوستافسون في تغريدة على «تويتر»، «أجد الإجراء الذي اتخذه البيت الأبيض اليوم ضد وكالتنا المستقلة مقلقاً للغاية»، ووصفته بأنه «جرعة من الحزبية التي لم تكن موجودة مسبقاً».
تحقق لجنة تكافؤ فرص العمل (EEOC) في الشكاوى المقدمة في أماكن العمل من قضايا حساسة مثل تلك القائمة على العرق والجنس.
كتب العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان في خطاب عام 2018 إلى السيناتور لامار ألكسندر (جمهوري من تينيسي) رئيس اللجنة التي تتعامل مع قضايا العمل، «يشير تهرب غوستافسون إلى أنها غير راغبة أو مترددة في الحفاظ على مهمتها للدفاع عن الحقوق القانونية للمدنيين، وشاركت في أعمال مناهضة للتمييز الديني».
لم ترد غوستافسون على الفور على الاتهامات المرسلة إلى بريدها الإلكتروني الشخصي أو بريدها الصوتي الخاص بالعمل. ولم ترد لجنة تكافؤ فرص العمل أو البيت الأبيض.
تم الإعلان لأول مرة عن طلب البيت الأبيض لفصلها من قبل شبكة «بلومبرغ نيوز».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.