ستريدا جعجع لـ«الشرق الأوسط»: ننتظر من عون أن يستقيل

تحدثت عن علاقة «القوات» بالحريري والموقف من دعوات الراعي

النائبة في حزب «القوات اللبنانية» ستريدا جعجع (الشرق الأوسط)
النائبة في حزب «القوات اللبنانية» ستريدا جعجع (الشرق الأوسط)
TT

ستريدا جعجع لـ«الشرق الأوسط»: ننتظر من عون أن يستقيل

النائبة في حزب «القوات اللبنانية» ستريدا جعجع (الشرق الأوسط)
النائبة في حزب «القوات اللبنانية» ستريدا جعجع (الشرق الأوسط)

رأت النائبة في حزب «القوات اللبنانية» ستريدا جعجع، أن إسقاط رئيس الجمهورية ميشال عون، في الشارع «خطوة غير دستوريّة»، لكنها قالت: «إننا ننتظر أن يقوم الرئيس شخصياً باتخاذ موقف تاريخي بالاستقالة».
وتطرقت ستريدا جعجع، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى علاقة حزب «القوات» بعون والرئيس المكلف سعد الحريري، قائلة إن «ترميمها منوط به وبمواقفه من ملفات أساسيّة كطريقة إدارة الدولة والحوكمة، ومحاربة الفساد، وإقرار الإصلاحات».
ورأت النائبة أنه «قبل البحث في أي تغيير أو تعديل للنظام اللبناني يجب أن تبسط الدولة سلطتها على كامل أراضيها بحيث لا يعود هناك سلاح غير شرعي خارج سلاح المؤسسات الأمنيّة الشرعيّة وعلى رأسها الجيش اللبناني، كما يجب أيضاً أن تستعيد الدولة قرارها الاستراتيجي بالسلم والحرب».
وأيّدت ستريدا جعجع جميع مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي «ومسعاه لتثبيت السيادة والحريّة في هذه البلاد». وقالت: «يجب أن يعلم الجميع أن بكركي لا تتحرّك إلا عندما يكون هناك خطر كبير يتربّص بالبلاد، وهذا ما رأيناه عبر العصور مع البطاركة الموارنةـ ويكمل اليوم الراعي ما بدأه أسلافه». وأضافت: «نحن كما كنّا دائماً، مستمرون بالتزامنا التام بخط بكركي ومساندة سيّد الصرح».
وأوضحت النائبة أن الراعي «لم يذهب باتجاه المرجعيّة الدوليّة، عبر الدعوة إلى مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، إلا بعدما استنفد كل الوسائل الممكنة من أجل إحداث اختراق في حائط الأزمة، ولم يفلح».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.