موجز أخبار

نساء في إقليم تيغراي يندبن ضحايا مجزرة اتهمت فيها القوات الإريترية (أ.ف.ب)
نساء في إقليم تيغراي يندبن ضحايا مجزرة اتهمت فيها القوات الإريترية (أ.ف.ب)
TT

موجز أخبار

نساء في إقليم تيغراي يندبن ضحايا مجزرة اتهمت فيها القوات الإريترية (أ.ف.ب)
نساء في إقليم تيغراي يندبن ضحايا مجزرة اتهمت فيها القوات الإريترية (أ.ف.ب)

- واشنطن تطالب القوات الإريترية بمغادرة تيغراي
نيويورك - «الشرق الأوسط»: عبّرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن قلق واشنطن إزاء الوضع الإنساني والحقوقي في إثيوبيا. وقالت: «نحثّ الحكومة الإثيوبية على دعم إنهاء القتال في تيغراي على الفور، ولتحقيق هذه الغاية فإن انسحاب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة من تيغراي خطوتان ضروريتان». وطالبت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ميشيل باشيليت، إثيوبيا أمس، بالسماح للمراقبين بدخول تيغراي للتحقيق في تقارير عن قتل وعنف جنسي ربما تصل إلى حد جرائم الحرب في الإقليم الشمالي منذ أواخر 2002. وقالت الأمم المتحدة إنه «بات جلياً للجميع الآن» أن القوات الإريترية تعمل في مختلف أنحاء إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا وأن «تقارير مدعومة بأدلة دامغة» تشير إلى أنها مسؤولة عن فظائع. وقال مسؤول المساعدات في المنظمة الدولية مارك لوكوك، لمجلس الأمن وفقاً لتصريحات اطّلعت عليها «رويترز»: «لا بد لقوات الدفاع الإريترية أن تغادر إثيوبيا، وينبغي عدم تمكينها أو السماح لها بمواصلة حملتها للتدمير قبل أن تفعل ذلك». وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أول من أمس (الخميس)، إن غوتيريش دعا كذلك القوات الإريترية إلى مغادرة تيغراي. وتنفي الحكومتان الإثيوبية والإريترية وجود قوات إريترية في تيغراي على الرغم من روايات عشرات الشهود واعترافات بأن الإريتريين موجودون هناك بدعوة من الإدارة التي عيّنتها الحكومة الاتحادية للإقليم.

- الصين تعتزم زيادة الميزانية العسكرية
بكين - «الشرق الأوسط»: تعتزم الصين زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 8.‏6% خلال عام 2021 بوتيرة أسرع قليلاً عن العام الماضي، وفقاً لتقرير الميزانية الصادر أمس (الجمعة)، في افتتاح الدورة البرلمانية السنوية. وارتفعت الميزانية العسكرية للصين بنسبة 6.6% في عام 2020 بمعدل أبطأ قليلاً مما كانت عليه في السنوات السابقة، حيث ركزت الحكومة المزيد من الموارد على مساعدة الاقتصاد المتضرر بسبب فيروس «كورونا».
وتبني الصين جزراً عسكرية كجزء من نزاع إقليمي مع جيرانها في بحر الصين الجنوبي، وتخوض مواجهات حدودية بين الحين والآخر مع الهند كما زادت التوترات بينها وبين الولايات المتحدة.

- لجنة موالية لبكين تحدد المرشحين لانتخابات هونغ كونغ
بكين - «الشرق الأوسط»: كشف مسؤول كبير في البرلمان الصيني، أمس (الجمعة)، عن اقتراح قانون يفرض على كلّ من يرغب في الترشّح للانتخابات التشريعية في هونغ كونغ أن يحصل على موافقة من لجنة موالية لبكين، في خطوة من شأنها إذا ما أُقرّت أن تهمّش مرشّحي المعارضة المؤيدين للديمقراطية. وقال وانغ تشن، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إنّ اللجنة الانتخابية في هونغ كونغ، الهيئة التي تسيطر عليها بكين، ستُكلَّف بموجب اقتراح القانون «بانتخاب نسبة كبيرة من أعضاء المجلس التشريعي والمشاركة مباشرةً في ترشيح جميع أعضاء المجلس التشريعي».

- «فرونتكس»: مزاعم بانتهاك حقوق المهاجرين في بحر إيجة
وارسو - «الشرق الأوسط»: أفاد تقرير داخلي لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» بأن مزاعم انتهاك الحقوق الأساسية من جانب مسؤولي البحرية خلال وقائع تشمل المهاجرين في بحر إيجة لا يمكن تبديدها بشكل لا لبس فيه. ويشير التقرير إلى خمس وقائع تشمل قوارب مهاجرين. وتعرضت «فرونتكس» لانتقادات حادة بعدما تحدثت وسائل الإعلام عن أن مسؤولي الوكالة قد يكونون فشلوا في منع خفر السواحل اليونانية من إعادة قوارب المهاجرين رغم كونهم كانوا بالقرب من موقع الحوادث. يشار إلى أن دفع المهاجرين إلى الموانئ التي جاءوا منها أو إلى المياه الدولية، غير قانوني بموجب القانون الدولي وقانون الاتحاد الأوروبي. وجاء في التقرير الذي وضعته مجموعة عمل خاصة عيّنتها إدارة «فرونتكس»، أن التحقيقات في الحالات الخمس غير حاسمة، نظراً لأنه «من غير المحتمل حل الوقائع تماماً بما لا يدع مجالاً للشك». وأوضحت مجموعة العمل في يناير (كانون الثاني) الماضي، ثماني حوادث أخرى ولم تجد دليلاً على انتهاكات للحقوق الأساسية. ويشير التقرير إلى الحاجة لتحسين إجراءات الوكالة للمراقبة والإبلاغ عن خروقات للقانون. وجاء في التقرير الذي اطّلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية: «حقيقة أن أربع من أصل خمس وقائع ما زالت قيد الفحص من جانب (فرونتكس) تعطي سبباً لإعادة تقييم الوكالة للإجراءات الداخلية في الحالات التي يُشتبه في أنها تشمل انتهاك الحقوق الأساسية».

- السويد: حزب معارض يتصدر استطلاعاً للرأي
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع جديد للرأي أن الدعم لأكبر حزب معارض في السويد (حزب المعتدلين) تجاوز المساندة للحزب الحاكم الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إليه رئيس الوزراء ستيفان لوفين. وزاد الدعم للمعتدلين ليصل إلى 24.5% بينما تراجع الدعم للحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى 24.2%، حسب الاستطلاع الذي أجراه معهد «ديموسكوب» لاستطلاعات الرأي في الفترة من 25 فبراير (شباط) الماضي إلى الثالث من مارس (آذار) الجاري ونُشر في صحيفة «أفتونبلاديت». وهذا يعني أن الحكومة المؤلّفة من «الاشتراكي الديمقراطي» و«الخضر» وحلفائهما (حزب الوسط والليبراليين) سوف يحصلون على 39.9% من الأصوات في حال أُجريت الانتخابات اليوم مقارنةً 40.9% في الانتخابات التي أُجريت في فبراير الماضي، حسبما نقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن الاستطلاع. وبلغ إجمالي الدعم للمعتدلين المحافظين و«الديمقراطي المسيحي» و«الديمقراطي السويدي» 48.6% مقارنةً بـ48% في مارس.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.