تركيا: حزب الشعوب الديمقراطي سيعود باسم مختلف إذا حظره القضاء

الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي برفين بولدان (أرشيف - رويترز)
الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي برفين بولدان (أرشيف - رويترز)
TT

تركيا: حزب الشعوب الديمقراطي سيعود باسم مختلف إذا حظره القضاء

الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي برفين بولدان (أرشيف - رويترز)
الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي برفين بولدان (أرشيف - رويترز)

أعلن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في تركيا، اليوم الجمعة، أنه سيواصل العمل تحت راية مختلفة إذا فرضت محكمة حظرا عليه بتنظيمه الحالي بذريعة وجود علاقات بينه وبين مسلحين.
وقال مسؤولون لوكالة «رويترز» للأنباء هذا الأسبوع إن محكمة الاستئناف العليا في تركيا بدأت تحقيقا بشأن حزب الشعوب الديمقراطي، صاحب ثالث أكبر كتلة برلمانية، في خطوة قد تفضي في النهاية إلى حظره.
وقالت برفين بولدان، الرئيسة المشاركة للحزب في لقاء مع وسائل إعلام أجنبية: «لدينا في حزب الشعوب الديمقراطي خطط بديلة. إذا أُغلق الحزب، لدينا استعداداتنا الخاصة». وأضافت: «واصلنا دوما النضال عبر تأسيس أحزاب أخرى بعد إغلاق أي حزب. ستسير الأمور على هذا المنوال في المستقبل».
وينفي حزب الشعوب الديمقراطي الاتهامات بارتباطه بمسلحين من حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وزاد الضغط على حزب الشعوب الديمقراطي الشهر الماضي بعدما قالت أنقرة إن حزب العمال الكردستاني أعدم 13 سجينا بينهم أفراد من الجيش والشرطة، خلال عملية للجيش لإنقاذهم في منطقة بشمال العراق.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.