الشيخ محمد بن راشد: تقنية الطائرات دون طيار تفتح مجالات كبيرة لخدمة الحكومات والإنسانية

أفكار لطائرات عمليات البحث والإنقاذ وأخرى لتصوير الحياة البرية تفوز بجائزة الإمارات

الشيخ محمد بن راشد: تقنية الطائرات دون طيار تفتح مجالات كبيرة لخدمة الحكومات والإنسانية
TT

الشيخ محمد بن راشد: تقنية الطائرات دون طيار تفتح مجالات كبيرة لخدمة الحكومات والإنسانية

الشيخ محمد بن راشد: تقنية الطائرات دون طيار تفتح مجالات كبيرة لخدمة الحكومات والإنسانية

شدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على أن تقنية الطائرات دون طيار تفتح مجالات كبيرة لخدمة الحكومات وخدمة الإنسانية، مشيرا لسعيهم في الاستمرار لدعم وتطوير هذه التقنية. وقال الشيخ محمد بن راشد يوم أمس إن تبني الحكومات للتقنيات الجديدة يفتح آفاقا كبيرة، واحتضان المبتكرين هو احتضان للمستقبل، داعيا مجتمع الأعمال إلى احتضان المشاريع المبتكرة في مجال الطائرات دون طيار، والإسراع والمساهمة في تحويل الطائرات دون طيار من مجرد أفكار تجذب هواة في التكنولوجيا إلى صناعة حقيقية بأطر وضوابط عالمية تشكل إضافة إلى المجتمع الإنساني.
وجاء حديث نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال تكريمه الفائزين في «جائزة الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان»، حيث قال «نحن نقف اليوم ومن خلال هذه العروض الحية التي نشاهدها على عتبة جديدة من الابتكار في خدمة الإنسان من خلال المزج الفريد بين الفكرة الملهمة والتوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة».
وقال: «مشهد الطائرات دون طيار التي تحلق في سماء الإمارات وتحمل كل منها فكرة مبتكرة لخدمة الإنسان رسالة بحد ذاتها مفادها أن الأفكار المبتكرة لا سقف لها»، مضيفا «هذه الجائزة هي إحدى ثمرات القمة الحكومية السابقة واليوم هي الأكبر عالميا في هذا المجال، القمة الحكومية اليوم أصبح لها تأثير وبصمة عالمية في تطوير الخدمات الرائدة».
وكرم الشيخ محمد بن راشد مشروع «الطائرات دون طيار المقاومة للصدمات بعمليات البحث والإنقاذ» التي تقدم بها فريق «فلاي ابيليتي» الفائز بالجائزة الدولية والتي تبلغ قيمتها مليون دولار بعد تصدره المنافسات الدولية من أصل 800 مشاركة من 57 دولة حول العالم وتتلخص فكرة المشروع بإمكانية دخول الطائرة إلى الأماكن الضيقة والطيران بأمان على مقربة من الناس مما يثبت فاعليتها في عمليات الإنقاذ، وقد تصدر الفريق المنافسات التي أجريت في مرحلة النهائي مع 4 فرق أخرى. كما كرم مشروع «طائرات الوادي» الفائز بالجائزة الوطنية والتي يضم فريقها طاقما إماراتيا ابتكر مشروعا لمراقبة الحياة البرية في دولة الإمارات وتسجيل تحركات الحيوانات البرية والنباتات والذي يسهم بتوفير كاميرات مخصصة للمراقبة للتحليق على الوادي وجمع الصور من الكاميرات.
وعلى صعيد فئة المنافسات الحكومية فقد كرمت شركة اتصالات عن «مشروع استخدام الطائرات دون طيار لرفع جودة التغطية لشبكات الاتصالات» الفائز في المشاركات الحكومية من دولة الإمارات.
وكانت «جائزة الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان» والتي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال فعاليات الدورة الثانية للقمة الحكومية استقطبت في نسختيها العالمية والمحلية أكثر من 800 مشاركة من 57 دولة حول العالم تأهل منها 39 مشروعا للتصفيات النهائية والتي تنافست وعلى مدى يومين للفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 4.67 مليون درهم.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».