إسرائيل تعلن تحديث خططها لضرب مواقع نووية في إيران

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بعد نزوله من مروحية وقيامه بجولة فوق الحدود مع غزة (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بعد نزوله من مروحية وقيامه بجولة فوق الحدود مع غزة (رويترز)
TT

إسرائيل تعلن تحديث خططها لضرب مواقع نووية في إيران

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بعد نزوله من مروحية وقيامه بجولة فوق الحدود مع غزة (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بعد نزوله من مروحية وقيامه بجولة فوق الحدود مع غزة (رويترز)

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس النقاب عن أن جيش بلاده يقوم بتحديث خططه لضرب مواقع نووية إيرانية، وأنه مستعد للعمل بشكل مستقل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال الوزير في مقابلة حصرية مع قناة «فوكس نيوز»، وهي المقابلة الأولى له مع إحدى وسائل الإعلام الأميركية، إن إسرائيل حددت العديد من الأهداف داخل إيران، والتي من شأنها الإضرار بقدرة هذا البلد على تطوير قنبلة نووية.
وأضاف غانتس في المقابلة التي تم بثها في ساعة متأخرة أمس (الخميس): «إذا أوقفهم العالم، فهذا أمر جيد جدا. ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، يجب علينا العمل بشكل مستقل، ويجب أن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا».
وفي خضم تصاعد التوتر الإقليمي بشأن عمل محتمل من جانب أحد وكلاء إيران ضد إسرائيل وانتهاكات الاتفاق النووي لعام 2015، تشير التقييمات الاستخباراتية إلى أن إيران ستستهدف إسرائيل، على الأرجح، عبر وكلاء طهران في سوريا ولبنان خلال عام 2021.
وتابع غانتس بالقول إن جماعة «حزب الله «اللبنانية المدعومة من إيران تمتلك مئات الآلاف من الصواريخ في مناطق مدنية على طول الحدود مع إسرائيل».
وفي إطار المقابلة مع «فوكس نيوز»، عرض غانتس خريطة سرية لمواقع الصواريخ التي يملكها «حزب الله».
وأشار التقرير الاستخباراتي السنوي للجيش الإسرائيلي إلى أن إسرائيل تستعد لأيام من القتال ضد «حزب الله». وذكرت تقارير إعلامية محلية أن 3 آلاف هدف لبناني ستصاب يوميا في إطار الصراع المقبل، بهدف قتل 300 من مقاتلي «حزب الله» كل 24 ساعة.
ومن المتوقع أن تواصل إسرائيل ضرب الجماعات المدعومة من إيران في سوريا، والتي قال غانتس إنها تساعد في تسهيل نقل الأسلحة إلى لبنان.
ومنذ بداية عام 2020، قصفت إسرائيل أكثر من 500 موقع مرتبط بإيران في سوريا من خلال غارات جوية، بحسب ما ذكره رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».