العروض الفنية والمسارح النيويوركية تعاود نشاطها

مواقع المسارح وقاعات العروض الفنية في نيويورك (أ.ف.ب)
مواقع المسارح وقاعات العروض الفنية في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

العروض الفنية والمسارح النيويوركية تعاود نشاطها

مواقع المسارح وقاعات العروض الفنية في نيويورك (أ.ف.ب)
مواقع المسارح وقاعات العروض الفنية في نيويورك (أ.ف.ب)

سمح حاكم نيويورك للمسارح وقاعات العروض الفنية الحية بمعاودة نشاطها في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل شرط الاكتفاء بجمهور محدود، وهي خطوة تأتي بعد إجازة إقامة مباريات الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين في ماديسون سكوير غاردن وإعادة فتح بعض دور السينما الجمعة.
وكان قد قال الحاكم أندرو كوومو خلال مؤتمر صحافي إن دور العروض الفنية في العاصمة الثقافية الأميركية التي أغلقت منذ 12 مارس (آذار) الماضي، ستكون قادرة على إعادة فتح أبوابها أمام الجمهور بنسبة 33 في المائة من سعتها أو 100 شخص على الأكثر، على أن يكون وضع الكمامات والتباعد إلزاميين. أما في المساحات الخارجية، فيمكن أن يصل عدد أفراد الجمهور إلى 200 شخص.
وسيرفع سقف عدد المتفرجين إلى 150 شخصاً في الداخل أو 500 في الهواء الطلق لدور العرض التي تستطيع إجراء فحوص مسبقة لأفراد الجمهور. ورأت الناطقة باسم برودواي مارتين سينفيل في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن مثل هذه العتبات لا تتيح معاودة عروض الإنتاجات الكبيرة في برودواي، مثل «فروزن» و«لاين كينغ» وسواهما. وأضافت: «لكننا سعداء لأن بعض الأماكن الفنية، ومنها مسارح برودواي ستتمكن من إعادة فتح أبوابها ومن أن توفر للجمهور النكهة التي افتقدناها كثيراً خلال تلك الأشهر السوداء».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.