العروض الفنية والمسارح النيويوركية تعاود نشاطها

مواقع المسارح وقاعات العروض الفنية في نيويورك (أ.ف.ب)
مواقع المسارح وقاعات العروض الفنية في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

العروض الفنية والمسارح النيويوركية تعاود نشاطها

مواقع المسارح وقاعات العروض الفنية في نيويورك (أ.ف.ب)
مواقع المسارح وقاعات العروض الفنية في نيويورك (أ.ف.ب)

سمح حاكم نيويورك للمسارح وقاعات العروض الفنية الحية بمعاودة نشاطها في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل شرط الاكتفاء بجمهور محدود، وهي خطوة تأتي بعد إجازة إقامة مباريات الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين في ماديسون سكوير غاردن وإعادة فتح بعض دور السينما الجمعة.
وكان قد قال الحاكم أندرو كوومو خلال مؤتمر صحافي إن دور العروض الفنية في العاصمة الثقافية الأميركية التي أغلقت منذ 12 مارس (آذار) الماضي، ستكون قادرة على إعادة فتح أبوابها أمام الجمهور بنسبة 33 في المائة من سعتها أو 100 شخص على الأكثر، على أن يكون وضع الكمامات والتباعد إلزاميين. أما في المساحات الخارجية، فيمكن أن يصل عدد أفراد الجمهور إلى 200 شخص.
وسيرفع سقف عدد المتفرجين إلى 150 شخصاً في الداخل أو 500 في الهواء الطلق لدور العرض التي تستطيع إجراء فحوص مسبقة لأفراد الجمهور. ورأت الناطقة باسم برودواي مارتين سينفيل في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن مثل هذه العتبات لا تتيح معاودة عروض الإنتاجات الكبيرة في برودواي، مثل «فروزن» و«لاين كينغ» وسواهما. وأضافت: «لكننا سعداء لأن بعض الأماكن الفنية، ومنها مسارح برودواي ستتمكن من إعادة فتح أبوابها ومن أن توفر للجمهور النكهة التي افتقدناها كثيراً خلال تلك الأشهر السوداء».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.