أنصار «كيو أنون» يعتقدون أن ترمب سيعود اليوم لرئاسة أميركاhttps://aawsat.com/home/article/2841051/%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%C2%AB%D9%83%D9%8A%D9%88-%D8%A3%D9%86%D9%88%D9%86%C2%BB-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7
أنصار «كيو أنون» يعتقدون أن ترمب سيعود اليوم لرئاسة أميركا
متظاهر يرتدي قميصاً طُبع عليه شعار حركة «كيو أنون» خلال تجمع مؤيد للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
أنصار «كيو أنون» يعتقدون أن ترمب سيعود اليوم لرئاسة أميركا
متظاهر يرتدي قميصاً طُبع عليه شعار حركة «كيو أنون» خلال تجمع مؤيد للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
بعد نحو شهرين من اقتحام مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مبنى الـ«كابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) الماضي، لا يزال بعض أتباعه متمسكين بفكرة عودته رئيساً هذا العام. وظهرت رسائل عبر الإنترنت، من مناصري حركة «كيو أنون»، مفادها بأن الرئيس السابق سيستولي على السلطة في 4 مارس (آذار)، وسيُنصّب مرة أخرى رئيساً في البيت الأبيض، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
* ما أهمية تاريخ «4 مارس»؟ النظرية المرتبطة بتاريخ «4 مارس» مشتقة من الإيمان بشرعية تاريخ تنصيب قديم قبل «التعديل العشرين للدستور». والتعديل؛ الذي أُقرّ عام 1933، نقل موعد أداء الرئيس اليمين الدستورية إلى يناير، ولكن قبل ذلك كان الرؤساء يتولون مهامهم رسمياً في «4 مارس». ويعود رفض حركة «كيو أنون» يوم التنصيب الرسمي إلى شبكة لا أساس لها من النظريات التي تؤكد أن كل رئيس أميركي وكل إجراء وتعديل يمرر بعد عام 1871، غير شرعي.
* ما هي «كيو أنون»؟ تعدّ «كيو أنون» حركة مؤيدة لنظريات مؤامرة واسعة النطاق ترتكز إلى حد كبير على الاعتقاد بأن دونالد ترمب يعمل سراً لإنقاذ العالم من المتحرشين بالأطفال وآكلي لحوم البشر. ويدير المجموعة مستخدم غامض يُدعى «كيو» وينشر رسائل مشفرة تشير إلى نظرية المؤامرة الواسعة غالباً باستخدام الألغاز. ويبدو أن الاسم يشير إلى حقيقة أن الشخص يدّعي أنه حصل على تصريح «كيو»، وهو تصنيف في وزارة الطاقة الأميركية.
*ماذا سيحدث في «4 مارس»؟ أكدت شرطة الـ«كابيتول»، أمس (الأربعاء)، أنها حصلت على معلومات استخبارية تظهر مؤامرة محتملة لخرق مبنى الـ«كابيتول» من قبل مجموعة محددة اليوم (الخميس). ورداً على هذا التهديد، عززت الشرطة الإجراءات الأمنية؛ وهي على علم واستعداد لأي تهديدات محتملة تجاه أعضاء الكونغرس أو مبنى الـ«كابيتول».
ذكرت شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، اليوم (الأربعاء)، أن مسؤولي وزارة العدل يبحثون كيفية إنهاء القضايا الجنائية ضد الرئيس المنتخب دونالد ترمب قبل توليه منصبه.
هنَّأت حكومة فنزويلا دونالد ترمب بفوزه بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وقالت في بيان إنها مستعدة لبناء علاقات جيدة على أساس الاحترام المتبادل.
«مسرح مصر» لإعادة الوهج إلى شارع عماد الدين بالقاهرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5078972-%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%AC-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9
«مسرح مصر» لإعادة الوهج إلى شارع عماد الدين بالقاهرة
«مسرح مصر» أحدث دور العرض في شارع عماد الدين وسط القاهرة (البيت الفني للمسرح)
يستعد البيت الفني للمسرح في مصر لضم دار عرض جديدة هي «مسرح مصر»، في خطوة من شأنها المساهمة في إعادة الوهج الفني إلى شارع عماد الدين (وسط القاهرة)، وفق مراقبين، وهو الشارع الذي كان مشهوراً في الماضي بكثير من الأنشطة الفنية ودور العرض السينمائية والمسارح أو «التياترو».
وتفقَّد رئيس البيت الفني للمسرح، المخرج هشام عطوة، الثلاثاء، مسرح مصر الذي يعدّ أحدث دور العرض، ومن المقرر افتتاحها فور الانتهاء من كامل أعمال المشروع، بغرض متابعة المشروع للعمل علي سرعة تشغيله.
ووجه رئيس البيت الفني للمسرح بسرعة الانتهاء من المشروع كاملاً، للتمكن من افتتاحه واستقبال العروض المسرحية الجديدة، وفقاً لخطة عمل ذات طبيعة خاصة تتناسب والمسرح المجهَّز بأحدث التقنيات الفنية، لافتاً إلي تميز موقعه الجغرافي»، وفق بيان للبيت الفني للمسرح.
وأكد عطوة الذي تولى رئاسة البيت الفني للمسرح قبل أيام، أهمية العمل في المستقبل علي دخول مزيد من دور العرض المسرحي الجديدة للخدمة، تنفيذاً لسياسات وزارة الثقافة الهادفة إلي انتشار الخدمة الثقافية.
ويرى أستاذ النقد والدراما بأكاديمية الفنون المصرية، الرئيس الأسبق للمركز القومي للمسرح، الدكتور أسامة أبو طالب، أن «العمل على افتتاح مسرح مصر بشارع عماد الدين أمر في غاية الأهمية للحركة المسرحية المصرية والعربية»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أتمنى كل التوفيق للفنان هشام عطوة بعد توليه رئاسة البيت الفني للمسرح، وأثق بأنه سيبذل قصارى جهده لتحريك المياه الراكدة، لأن الحالة الحالية للمسرح المصري ليست حالة نهضة وإنما أشبه بالشعلات والومضات المسرحية التي تتوهج وما تلبث أن تنطفئ».
وتضم مصر 41 مسرحاً، وفق تقرير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تضمن وصول متوسط عدد المشاهدين إلى 512 ألف مشاهد، كما بلغ متوسط الإيرادات الإجمالية للمسارح العامة 44 مليون جنيه خلال عام 2022.
وأشار التقرير إلى وصول عدد الفرق المسرحية في مصر إلى 75 فرقة، وبلغ عدد العروض التي قدمتها الفرق 2442 عرضاً، وبلغ عدد مشاهدي الفرق المسرحية 375 ألف مشاهد في العام المشار إليه.
ولفت أستاذ النقد والدراما إلى أن «الثقافة المسرحية التي يغلب عليها طابع المهرجانات تظل موسمية وليست مستدامة»، ودعا إلى إعادة فتح قنوات بين الجمهور والمسرح، موضحاً أن «مسرح مصر هو إضافة، وبالتأكيد هو معدٌّ إعداداً جيداً، ولكن تجب دراسة برنامجه، ومعرفة ما الذي سوف يُقدم في إطار حركة مسرحية شاملة، قوامها جودة ما يقدَّم واختلافه عن المسارح الأخرى، مسارح التسلية».
وشدد على أنه «يجب تقديم مسرح جاد ناهض ممتع وجاذب لكل فئات المجتمع، وانتقاء ما يقدَّم، والاهتمام بالشباب الذين برزوا في أعمال كثيرة».
ويعدّ شارع عماد الدين من الشوارع الرئيسية في وسط القاهرة، وشهد فترة ازدهار فني كبيرة، وكان يُعرف بشارع الفن في بدايات القرن العشرين، وبه كثير من البنايات العتيقة ذات الطراز المعماري المميز، وكان يضم أكثر من 15 مسرحاً و11 دار عرض سينمائية، ومن أشهر مسارحه القديمة «الماجستك» و«نجيب الريحاني»، ومن أشهر دور العرض السينمائي به «كوزموس» و«بيجال»، وأطلق البعض عليه «برودواي مصر»، وعدَّه بعض المؤرخين خصوصاً في المجال الفني يقابل حي «ويست إند» في لندن أو «بوليفار» في باريس، في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، حتى إن الشوارع المتفرعة منه تحمل أسماء فنانين مثل: علي الكسار، ونجيب الريحاني، وزكريا أحمد.
وأكد أبو طالب أن «شارع عماد الدين بداخله كنز اسمه تاريخ السينما والمسرح المصري، فكان بحق شارع الفن، وأتمنى أن يعود إلى سابق دوره، فقد كان هذا الشارع علامة في وسط البلد بدءاً من المقهى الكبير حتى (مقهى بعرة) الذي كان يجتمع عليه السينمائيون، وأتمنى أن يستعيد هذا الشارع رونقه، وتتوهج أضواء المسرح في القاهرة، كما كانت متوهجة خلال سنين طويلة مضت».