البابا يؤكد للعراقيين: «أوافيكم حاجاً يسوقني السلام»

البابا فرنسيس (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس (إ.ب.أ)
TT

البابا يؤكد للعراقيين: «أوافيكم حاجاً يسوقني السلام»

البابا فرنسيس (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس (إ.ب.أ)

قال البابا فرنسيس، اليوم الخميس في رسالة إلى العراقيين إنه يزور بلدهم «حاجا يسوقه السلام» من أجل «المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب».
وأكد البابا في رسالة مصورة موجهة إلى الشعب العراقي بثت عشية توجهه إلى العراق: «أوافيكم حاجاً تائباً لكي ألتمس من الرب المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب أوافيكم حاجاً يسوقني السلام».
وأضاف: «أخيراً سوف أكون بينكم أتوق لمقابلتكم ورؤية وجوهكم وزيارة أرضكم مهد الحضارة العريق والمذهل».
ومضى يقول في جزء مكرس خصوصاً للمسيحيين الذين لا يزالون في العراق: «لا تزال في أعينكم صور البيوت المدمرة والكنائس المدنسة وفي قلوبكم جراح فراق الأحبة وهجر البيوت»، مشدداً «عسى أن يساعدنا الشهداء الكثيرون الذين عرفتم على المثابرة في قوة المحبة المتواضعة».
ويصل البابا فرنسيس الجمعة إلى بغداد فيما يقيم الأحد قداساً في إربيل (كردستان العراق) في ملعب رياضي. وسيمر أيضاً بالموصل معقل تنظيم «داعش» السابق في شمال البلاد.
ولن يتمكن البابا من الاختلاط بالحشود كما يحب لأن السلطات العراقية فرضت الإغلاق التام من الجمعة إلى الاثنين. وهو سيستخدم على الأرجح سيارة مصفحة في غالبية تنقلاته.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.