«إنترنت الأشياء» تدخل مشروع البحر الأحمر غرب السعودية

TT

«إنترنت الأشياء» تدخل مشروع البحر الأحمر غرب السعودية

أفصحت شركة البحر الأحمر للتطوير عن إبرام عقد مع شركة «ماشين توك» - شركة محلية في خدمات وتقنية «إنترنت الأشياء» - لتوفير شارات تعريفية بتقنيات ذكية لتحديد أماكن القوى العاملة في مشاريعها التطويرية والإنشاء وتتبع أسطول المركبات أثناء تنقُلها في موقع المشروع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة جون باغانو أن العقد يتضمن إنشاء وتعميم شبكة «LoRaWan» على مساحة المشروع لتغطي أكثر من 3500 كيلومتر مربع، إضافة إلى إطلاق منصة لإنترنت الأشياء، وتوفير شارات تعريفية بتقنيات ذكية لتتبع ما يفوق عن 36 ألف عامل بناء وبطاقات ذكية لاسلكية لتتبع 3 آلاف مركبة تعمل في الموقع.
من جهته، أوضح مدير تسليم المشاريع في شركة البحر الأحمر للتطوير إيان ويليامسون أن الشركة كانت مهتمة بتعزيز الأمن في الموقع، وأن تكون عمليات البناء والتشييد فعّالة في نفس الوقت، مشيراً إلى أن الشارات التعريفية والبطاقات الذكية اللاسلكية التي ستوفرها «ماشين توك» ستسمح بتحديد الحدود والمواقع الجغرافية، وضمان إرسال تنبيهات بأي مخالفات متعلقة بالعمال أو المركبات، كما ستمكّن الجميع من التبليغ عن أي حالات طارئة لإرسال فرق استجابة مباشرة إلى موقع العامل لإنقاذه.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.