«إنترنت الأشياء» تدخل مشروع البحر الأحمر غرب السعودية

TT

«إنترنت الأشياء» تدخل مشروع البحر الأحمر غرب السعودية

أفصحت شركة البحر الأحمر للتطوير عن إبرام عقد مع شركة «ماشين توك» - شركة محلية في خدمات وتقنية «إنترنت الأشياء» - لتوفير شارات تعريفية بتقنيات ذكية لتحديد أماكن القوى العاملة في مشاريعها التطويرية والإنشاء وتتبع أسطول المركبات أثناء تنقُلها في موقع المشروع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة جون باغانو أن العقد يتضمن إنشاء وتعميم شبكة «LoRaWan» على مساحة المشروع لتغطي أكثر من 3500 كيلومتر مربع، إضافة إلى إطلاق منصة لإنترنت الأشياء، وتوفير شارات تعريفية بتقنيات ذكية لتتبع ما يفوق عن 36 ألف عامل بناء وبطاقات ذكية لاسلكية لتتبع 3 آلاف مركبة تعمل في الموقع.
من جهته، أوضح مدير تسليم المشاريع في شركة البحر الأحمر للتطوير إيان ويليامسون أن الشركة كانت مهتمة بتعزيز الأمن في الموقع، وأن تكون عمليات البناء والتشييد فعّالة في نفس الوقت، مشيراً إلى أن الشارات التعريفية والبطاقات الذكية اللاسلكية التي ستوفرها «ماشين توك» ستسمح بتحديد الحدود والمواقع الجغرافية، وضمان إرسال تنبيهات بأي مخالفات متعلقة بالعمال أو المركبات، كما ستمكّن الجميع من التبليغ عن أي حالات طارئة لإرسال فرق استجابة مباشرة إلى موقع العامل لإنقاذه.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.