«نائبة» بلينكن تدعو لأخذ تهديدات إيران في الاعتبار

شيرمان العضو المفاوض في {اتفاق 2015}: الظروف تغيرت

ويندي شرمان مرشحة لمنصب نائب وزير الخارجية في جلسة استماع في مجلس الشيوخ أمس (تويتر)
ويندي شرمان مرشحة لمنصب نائب وزير الخارجية في جلسة استماع في مجلس الشيوخ أمس (تويتر)
TT

«نائبة» بلينكن تدعو لأخذ تهديدات إيران في الاعتبار

ويندي شرمان مرشحة لمنصب نائب وزير الخارجية في جلسة استماع في مجلس الشيوخ أمس (تويتر)
ويندي شرمان مرشحة لمنصب نائب وزير الخارجية في جلسة استماع في مجلس الشيوخ أمس (تويتر)

دعت ويندي شيرمان، مرشحة الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب نائبة وزير الخارجية، إلى أخذ التهديد الذي تشكله إيران على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها بعين الاعتبار.
وقالت شيرمان، في جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للمصادقة عليها في منصبها: «عام 2021 مختلف عن عام 2015 عندما تم التوصل إلى اتفاق مع إيران. الوقائع على الأرض تغيرت، والمعالم الجيوسياسية في المنطقة تغيرت، هذا يعني أن الطريق قدماً تغيرت كذلك».
وحاولت شيرمان، المرشحة لمنصب نائبة الوزير أنتوني بلينكن، طمأنة الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، لدورها السابق في المفاوضات التي أفضت إلى الاتفاق النووي في يوليو (تموز) 2015.
وكانت شيرمان أبرز المنتقدين بين مسؤولي إدارة أوباما، للانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي في مايو (أيار) 2018 وتبني دونالد ترمب سياسة الضغوط القصوى التي استهدفت تعديل سلوك إيران الإقليمي والصاروخي.
وأشارت شيرمان إلى ضرورة التطرق إلى برنامج الصواريخ الباليستية ودعم إيران للإرهاب ومبيعات الأسلحة وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران واحتجازها أميركيين من أصل إيراني، في أي اتفاق جديد مع طهران.
وبدت مواقف الجمهوريين الرافضة للعودة إلى الاتفاق النووي واضحة في جلسة أمس. وقال كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية جيمس ريش إن العودة إلى الاتفاق النووي «يجب ألا تكون مطروحة على الطاولة»، محذراً من الثقة بالنظام الإيراني ورفع العقوبات عن طهران خلال سير المفاوضات.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».