فرنسا: تركيا توقّفت عن الإهانات لكننا نريد أفعالاً

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (أ.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (أ.ب)
TT

فرنسا: تركيا توقّفت عن الإهانات لكننا نريد أفعالاً

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (أ.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (أ.ب)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن تركيا توقفت عن إهانة فرنسا والاتحاد الأوروبي وقدمت بعض التطمينات، لكن العلاقات ستظل هشة إلى أن تقوم أنقرة بعمل ملموس.
وفي أكثر من مرة تبادلت أنقرة الانتقادات اللاذعة مع باريس بشأن سياستها في سوريا وليبيا وشرق البحر المتوسط وقضايا أخرى، لكن البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي قالا في فبراير (شباط) إنهما يعملان على خريطة طريق لإعادة العلاقات بينهما إلى طبيعتها، كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتحدث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء في إطار هذه الجهود.
وقال لو دريان خلال جلسة استماع في البرلمان مساء أمس: «لم تعد هناك إهانات، واللغة مطمئنة أكثر». وأضاف أن إبعاد سفن التنقيب التركية عن المياه القبرصية في شرق البحر المتوسط وإبداء أنقرة رغبة في استئناف المحادثات مع اليونان بشأن النزاع البحري بينهما هما إشارتان إيجابيتان.
وأوضح أن العلاقات «هشة لأن قائمة الخلافات طويلة جدا، لكننا نريد علاقة صحية مع تركيا»، في إشارة إلى الخلافات بشأن ليبيا والعراق وإقليم ناغورني قره باغ في منطقة القوقاز.
وشدد على أن «هناك حاجة إلى أفعال، وسيكون بوسعنا اتخاذ موقف عند تنفيذ هذه الأفعال. حتى الآن هي أقوال فقط».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.