شركة «سيلافيلد» رصدت مستويات مرتفعة من النشاط الإشعاعي شمال غرب إنجلترا

شركة «سيلافيلد» رصدت مستويات مرتفعة من النشاط الإشعاعي شمال غرب إنجلترا
TT

شركة «سيلافيلد» رصدت مستويات مرتفعة من النشاط الإشعاعي شمال غرب إنجلترا

شركة «سيلافيلد» رصدت مستويات مرتفعة من النشاط الإشعاعي شمال غرب إنجلترا

قالت شركة «سيلافيلد» لإعادة المعالجة النووية، إنها رصدت مستويات مرتفعة من النشاط الإشعاعي في جهاز مراقبة بموقع تابع لها وتعمل على تقليل عدد موظفيها اليوم الجمعة.
وأضافت في بيان: «نتيجة لقرار متحفظ وحكيم يعمل موقع سيلافيلد بصورة طبيعية لكن بعدد أقل من الموظفين اليوم».
وذكر الموقع أن الموظفين الأساسيين فقط طلب منهم الحضور للعمل في الموقع على ساحل شمال غرب إنجلترا. وقال إن مستويات النشاط الإشعاعي الذي رصد أعلى من الإشعاع الطبيعي، لكنها أقل بكثير مما يتطلب اتخاذ أي إجراءات من قوة العمل في الموقع أو خارجه.
وذكرت وزارة الطاقة البريطانية أنها على اتصال مستمر مع الموقع ولا يوجد سبب يجعلها ترى الحادثة أكثر خطورة مما أعلنته «سيلافيلد».
وذكرت الشركة أن الاختبارات أظهرت أن جميع الوحدات تعمل بصورة صحيحة وطبيعية، موضحة أن قرار إبقاء أغلب العاملين في منازلهم «تحفظي».



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».