انهيار الليرة يؤلم السوريين ويفاجئ النظام

انهيار الليرة يؤلم السوريين ويفاجئ النظام
TT

انهيار الليرة يؤلم السوريين ويفاجئ النظام

انهيار الليرة يؤلم السوريين ويفاجئ النظام

فاجأ التدهور في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي، أمس، النظام في دمشق، وزاد من آلام السوريين الذين تفاقم وضعهم المعيشي في الفترة الأخيرة.
وعاد سعر صرف الليرة السورية منذ أكثر من أسبوعين للتدهور بشكل يومي، وسجل أمس تراجعاً قياسياً تاريخياً أمام الدولار الأميركي في السوق الموازية يعد الأكبر في تاريخ العملة المحلية، إذ وصل في فترة الظهيرة وفق عدد من العاملين في السوق إلى 4000 ليرة، بعدما حافظ خلال الأشهر الثلاثة الماضية على سعر ما بين 2700 و2900. وبقي سعر الصرف الرسمي في نشرة «مصرف سوريا المركزي» عند 1250. ويقول أحد العاملين في السوق الموازية لـ«الشرق الأوسط»، إنه «رغم الإجراءات التي تتخذها السلطات الأمنية من ملاحقة للعاملين في السوق، يشهد سعر الصرف في كل ساعة تراجعاً بسبب الطلب الكبير على الدولار» الذي كان يساوي 46 ليرة في 2011.
على صعيد آخر، قدمت ثلاث منظمات غير حكومية، أمام المحكمة الجنائية في باريس دعوى ضد النظام السوري بتهمة ارتكابه «جرائم حرب» و«جرائم ضد الإنسانية» لاستخدامه السلاح الكيماوي وتحديداً غاز السارين صيف عام 2013 في هجمات ضد مدينة دوما والغوطة الشرقية لدمشق.
وكانت لندن وواشنطن قد رحبتا بنتائج تقرير أممي تضمَّن رصد انتهاكات بحق محتجَزين، ويقول إن «الحكومة السورية قامت باعتقال واحتجاز الأفراد بشكل تعسفي، وارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سياق الاحتجاز».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.