«الصحة العالمية» لا ترجح انتهاء الجائحة هذا العام

بريطانيا تعمل على لقاح يقي من جميع السلالات المتحورة

أحد مراكز التلقيح في ساو باولو بالبرازيل أمس (رويترز)
أحد مراكز التلقيح في ساو باولو بالبرازيل أمس (رويترز)
TT

«الصحة العالمية» لا ترجح انتهاء الجائحة هذا العام

أحد مراكز التلقيح في ساو باولو بالبرازيل أمس (رويترز)
أحد مراكز التلقيح في ساو باولو بالبرازيل أمس (رويترز)

قالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إنها ترجّح عدم انتهاء جائحة «كورونا» خلال العام الحالي. وأعلن رئيس برنامج الطوارئ بالمنظمة، مايكل رايان، في مؤتمر صحافي أمس «أعتقد أنه من المبكر للغاية وغير الواقعي التفكير في أننا سوف نقضي على الفيروس بحلول نهاية العام».
وأضاف رايان «ما نستطيع فعله هو أن نقلل من الحالات التي تحتاج إلى المستشفيات، وأيضاً من الوفيات التي تسبب المأساة المرتبطة بهذه الجائحة»، موضحاً أن تركيز المنظمة ينصبّ حالياً على إبقاء حالات العدوى منخفضة قدر الإمكان وتطعيم أكبر عدد ممكن من الناس.
وأشار رايان إلى أن الوضع المتعلق بتوصيل جرعات اللقاح تحسّن مقارنة بالأسابيع العشرة الماضية، على الرغم من وجود «تحديات كبيرة» في توزيعها، مؤكداً أن الفيروس «ما زال لديه اليد العليا». وأوضح أنه عندما تبدأ حملات التلقيح في التأثير، ليس فقط على الوفيات وحالات دخول المستشفيات، بل على حالات العدوى النشطة وخطورة انتقال الفيروس، حينها فقط نستطيع أن نقول «إننا نسير نحو السيطرة على الجائحة».
من جهة أخرى، أشارت المنظمة إلى أنه من المتوقع تسليم نحو 237 مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا – أكسفورد» إلى 142 دولة بحلول نهاية مايو (أيار) من خلال آلية «كوفاكس» التي تهدف لضمان التوزيع العادل للقاحات حول العالم، وتسعى إلى تطعيم 20 مليون شخص بنهاية 2021.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة في مؤتمر صحافي، إن من المزمع تسليم شحنات لقاح قريباً إلى أنغولا، وكمبوديا، وجمهورية الكونجو الديمقراطية، ونيجيريا.
وقال نانا أكوفو أدو، رئيس غانا، إن بلاده، التي بدأت حملتها للتطعيم بجرعات عبر آلية «كوفاكس»، تسعى لتطعيم 20 مليون مواطن بنهاية 2021.
وأوصت لجنة خبراء بمنظمة الصحة العالمية، أمس (الثلاثاء)، بعدم استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين للوقاية من فيروس كورونا، وقالت إن ليس له أثر كبير على المصابين بالفعل.
وقال فريق خبراء مجموعة تطوير المبادئ التوجيهية بمنظمة الصحة في المجلة الطبية البريطانية، إنه ينبغي عدم استخدام هيدروكسي كلوروكين المضاد للالتهابات في مكافحة الجائحة، وإنه «لا يستحق» عناء البحث في مزيد من الدراسات بخصوص العلاجات المحتملة لـ«كوفيد - 19». وقال الخبراء، إن هذه «التوصية القوية» تستند إلى أدلة على درجة عالية من اليقين توصلوا إليها من خلال ست تجارب عشوائية شملت أكثر من ستة آلاف مشارك ممن يُعرف بتعرضهم لـ«كوفيد - 19» ومن لا يُعرف بتعرضهم له.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب روّج لذلك العقار على أنه علاج فعال لـ«كوفيد - 19»، وقال في مارس (آذار)، إنه يتناوله، حتى بعد أن قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية بعدم ثبوت فاعليته ودرجة أمانه. لكن خبراء منظمة الصحة العالمية قالوا «اللجنة تعتبر أن هذا العقار لم يعد من أوليات البحث، وأن الموارد يجب أن توجه بدلاً من ذلك لتقييم عقاقير أخرى واعدة للوقاية من (كوفيد – 19)». وتصدر المنظمة التوجيهات، التي يمكن تحديثها مع ظهور أدلة جديدة، لنصح الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية بشأن كيفية التعامل مع ذلك المرض التنفسي ومساعدتهم في اتخاذ قرارات أفضل بشأن المرضى.
إلى ذلك، أعلن وزير الصحة البريطانية، مات هانكوك، أمس، أن العمل مستمر على تطوير لقاح يستطيع مجابهة كل سلالات «كورونا» المتحورة. وأكد أن ما يزيد على 20 مليوناً قد تلقوا اللقاح في أنحاء المملكة المتحدة؛ ما يجعلها تتفوق أوروبياً في حملة التطعيم ضد «كوفيد - 19»، ويعزز آمال البريطانيين في رفع قيود الإغلاق الحالية بدءا من الشهر الحالي وحتى نهاية يونيو (حزيران).



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».