أمير الكويت يصدر مرسوماً بتشكيل الحكومة الجديدة

أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (كونا)
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (كونا)
TT

أمير الكويت يصدر مرسوماً بتشكيل الحكومة الجديدة

أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (كونا)
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (كونا)

أصدر أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم (الثلاثاء)، مرسوماً بتشكيل الحكومة الجديدة، بناءً على عرض الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي عُيّن رئيساً لمجلس الوزراء بمرسوم في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وضمّت الحكومة الجديدة كلاً من «حمد جابر العلي الصباح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وعبد الله الرومي نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للعدل ووزير دولة لشؤون تعزيز النزاهة، وعيسى الكندري وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، والدكتور محمد الفارس وزيراً للنفط ووزيراً للتعليم العالي، والدكتور باسل حمود حمد الصباح وزيراً للصحة، والدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزيراً للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، والدكتورة رنا الفارس وزيراً للأشغال العامة ووزير دولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومبارك الحريص وزير دولة لشؤون مجلس الأمة».
وشملت الحكومة الجديدة أيضاً «ثامر علي صباح السالم الصباح وزيراً للداخلية، وخليفة حمادة وزيراً للمالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، وعبد الرحمن المطيري وزيراً للإعلام والثقافة ووزير دولة لشؤون الشباب، والدكتور علي المضف وزيراً للتربية، وشايع الشايع وزير دولة لشؤون البلدية ووزير دولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني، والدكتور عبد الله السلمان وزيراً للتجارة والصناعة، والدكتور مشعان العتيبي وزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزيراً للشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية».
من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء أن «المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود وتوحيدها للتركيز على مواجهة الفساد الإداري والمالي وأدواته سواء في الجهاز الحكومي أو خارجه ودعم الأجهزة الرقابية للقيام بعملها على أكمل وجه باستقلالية تامة».
وأضاف: «ما يعانيه الاقتصاد الوطني يتطلب تطوير وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية، وقد تم تقديم كثير من الدراسات والأفكار التي تسهم في تنويع مصادر الدخل وإشراك القطاع الخاص كشريك رئيس في إصلاح الاقتصاد الوطني».
وجدد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح تأكيد أن «المرحلة المقبلة تتطلب التعاون مع السلطة التشريعية، وأن اللقاءات معهم حققت كثيراً من التقارب في وجهات النظر».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.