إصابة ثلاثة متظاهرين بالرصاص الحي في ميانمار

متظاهرون يفرون من الغاز المسيل للدموع خلال احتجاج على الانقلاب العسكري في رانغون(رويترز)
متظاهرون يفرون من الغاز المسيل للدموع خلال احتجاج على الانقلاب العسكري في رانغون(رويترز)
TT

إصابة ثلاثة متظاهرين بالرصاص الحي في ميانمار

متظاهرون يفرون من الغاز المسيل للدموع خلال احتجاج على الانقلاب العسكري في رانغون(رويترز)
متظاهرون يفرون من الغاز المسيل للدموع خلال احتجاج على الانقلاب العسكري في رانغون(رويترز)

أصيب، اليوم الثلاثاء، ثلاثة متظاهرين بالرصاص الحي خلال مشاركتهم في احتجاج على الانقلاب العسكري في ميانمار وهم في حال حرجة، وفق ما أفادت مصادر طبية.
وقال أحد المسعفين لوكالة الصحافة الفرنسية إن «حوالي 20 شخصا أصيبوا» على أيدي قوات الأمن التي جاءت لتفريق احتجاج في بلدة كالي (شمال غرب). وأوضح طبيب في المستشفى الذي نقلوا إليه أن «ثلاثة أشخاص أصيبوا بالذخيرة الحية يجب أن يخضعوا لعمليات جراحية عاجلة وهم في حال حرجة».
وقتل 18 شخصا على الأقل يوم الأحد، وهو أكثر أيام التظاهرات دموية منذ الانقلاب في الأول من فبراير (شباط)، وفقاً للأمم المتحدة التي استندت في ذلك إلى «معلومات موثوقة».
مساء أمس الاثنين، أعلنت قناة «إم آر تي في» الرسمية اعتقال أكثر من 1300 شخص ومقتل 11 شخصًا الأحد، مضيفة أن قوات الأمن تلقت أوامر بعدم إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. وباتت الزعيمة المخلوعة أونغ سان سو تشي الحائزة نوبل السلام ملاحقة أيضا بتهمة انتهاك قانون متعلق بالاتصالات و«التحريض على اضطرابات عامة» كما أوضحت المحامية ناي تو لوكالة الصحافة الفرنسية بعد جلسة الاستماع التي حضرتها المتهمة عبر تقنية الفيديو يوم الاثنين.
وتواجه سو تشي في الأساس تهمتين إحداهما امتلاكها أجهزة اتصال لا سلكية غير مسجلة في مقر إقامتها والثانية لخرقها تدابير احتواء فيروس كورونا، وهي أسباب يعتبرها مراقبون دوليون مبالغ بها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».