6 ملفات على طاولة المباحثات بين القيادة السعودية وبان كي مون بالرياض

السفير المعلمي لـ {الشرق الأوسط} : السعودية ستستمر في مشروع إصلاح مجلس الأمن

6 ملفات على طاولة المباحثات بين القيادة السعودية وبان كي مون بالرياض
TT

6 ملفات على طاولة المباحثات بين القيادة السعودية وبان كي مون بالرياض

6 ملفات على طاولة المباحثات بين القيادة السعودية وبان كي مون بالرياض

6 ملفات ستكون على رأس المباحثات التي ستجريها القيادة السعودية مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، الذي سيزور السعودية، اليوم (السبت)، وتستمر الزيارة حتى يوم غد (الأحد).
وكشف السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط»، أن المباحثات ستتطرق إلى قضايا المنطقة، وتكون على رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، وتطورات الأوضاع في اليمن، والعراق، والحرب على الإرهاب، والتعاون بين السعودية والأمم المتحدة.
وقال المعلمي إن زيارة بان كي مون، إلى السعودية، تأتي لتقديم التعازي إلى القيادة السعودية في وفاة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وتقديم التهنئة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، بمناسبة توليهم الحكم في البلاد.
وأضاف: «السعودية بطبيعة الحال ترحب بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة، وتشكر له حضوره إلى الرياض، وحرصه على الزيارة، في وقت مبكر منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم في البلاد».
وأوضح المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، أن جميع الملفات التي ستُطرح بين الجانبين ستكون على الأهمية ذاتها، كون مجلس الأمن لا يفرق بين القضايا في المنطقة، مستدركا: «السعودية تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى، وأنها لن تتهاون في تقديم الدعم والمساندة للإخوة الفلسطينيين في صراعهم من أجل البقاء أمام إسرائيل قوة الاحتلال، وذلك عبر مختلف وسائل العمل السياسي، والجهد القانوني، والدعم الاقتصادي».
وحول جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة للتعزية في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، قال السفير المعلمي: «إن الجلسة عقدت للحديث عن الملك عبد الله بن عبد العزيز بوصفه قائدا عالميا، ورفيقا للأمم المتحدة، الذي كان يتابعها بصفة مستمرة، ويرعى اهتماماتها، وكان الأمين العام للأمم المتحدة حريصا على أن يكون حاضرا في الجلسة، وهو أمر يُعد دليلا على مدى ما يكنه من احترام وتقدير للملك الراحل، مما يعكس المكانة التي تحظى بها السعودية لدى مجلس الأمن».
وحول مشروع السعودية تجاه إصلاح مجلس الأمن، أوضح المعلمي أن «إصلاحات مجلس الأمن تخضع إلى مباحثات ومفاوضات حكومية بين الدول الأعضاء منذ عدة سنوات لهذا الغرض، وبالتالي هي لا تخضع إلى تأثيرات محددة بزمن معين، وظروف خاصة، وإنما هي عملية بحث مستمر، والسعودية تسهم بهذا الجهد بقدر المستطاع، بالتعاون مع الدول العربية، والسعودية قدمت بعض الأفكار والمقترحات، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الدول، وأن المملكة تسهم مع المجموعة العربية في صياغة موقف محدد تجاه القضايا الإقليمية».
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن بان كي مون سيزور السعودية اليوم، وذلك في زيارة رسمية للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسيغادر الرياض إلى الإمارات، وبحسب البيان، فإن الزيارة تهدف إلى تقديم العزاء في الفقيد الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، بالإضافة إلى مناقشة بعض القضايا الإقليمية في المنطقة.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.