بسبب نافالني... إدارة بايدن تستعد لفرض عقوبات على روسيا

المعارض الروسي أليكسي نافالني يظهر في محكمة بموسكو (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني يظهر في محكمة بموسكو (رويترز)
TT

بسبب نافالني... إدارة بايدن تستعد لفرض عقوبات على روسيا

المعارض الروسي أليكسي نافالني يظهر في محكمة بموسكو (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني يظهر في محكمة بموسكو (رويترز)

تستعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لفرض عقوبات على روسيا، على خلفية تسميم المعارض للكرملين أليكسي نافالني وسجنه، وفق ما أفادت به شبكة «سي إن إن» أمس (الاثنين).
وأوردت «سي إن إن» نقلاً عن مسؤولَين في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة ستنسّق مع الاتحاد الأوروبي لتحديد تفاصيل العقوبات وتوقيتها الدقيق، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وسيكون أحد الخيارات المحتملة، بحسب أحد المسؤولَين، إصدار أمر تنفيذي يطلق عقوبات بحق روسيا على خلفية الهجمات المتكررة على الديمقراطية الأميركية، بما في ذلك عملية القرصنة الإلكترونية التي استهدفت شركة «سولار ويندز» وعرض موسكو مكافآت مقابل قتل جنود أميركيين في أفغانستان، بحسب شبكة «سي إن إن».
وستكون العقوبات الأولى التي يفرضها بايدن على روسيا، في تعارض مع نهج سلفه دونالد ترمب في التعامل مع موسكو.
واتُّهم ترمب مراراً باتّباع نهج متساهل حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو أمر تجلّى بدرجة إضافية خلال قمتها في هلسنكي عام 2018، عندما أعرب عن دعمه لموقف بوتين الذي أصر على أن موسكو لم تتدخل في انتخابات 2016 الأميركية، رغم إشارة أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى عكس ذلك.
وأقر الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعة مسؤولين روس رفيعين أمس، في وقت دعت فيه خبيرتان متخصصتان في حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة إلى تحقيق دولي بشأن عملية تسميم نافالني وإطلاق سراحه فوراً.
وسجنت السلطات الروسية نافالني الشهر الماضي، لدى عودته إلى موسكو من ألمانيا، حيث أمضى أشهر عدة وهو يتعافى من عملية تسميم بغاز أعصاب محظور اتّهم بوتين بالوقوف خلفها، وهو أمر نفاه الكرملين.
وأثار سجن المعارض الأبرز لبوتين موجة احتجاجات عمّت البلاد، وتم خلالها توقيف عدد من المحتجين وسط دعوات غربية لإطلاق سراح نافالني.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.