الجزائر تعمل على رفع إنتاج الطاقة والمناجم

TT

الجزائر تعمل على رفع إنتاج الطاقة والمناجم

دعا وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب إلى ضرورة مواصلة بذل الجهود لتجديد احتياطات البلاد من المحروقات ورفع الإنتاج. وقال عرقاب إنه «يجب العمل على ضمان أمن الطاقة وبذل الجهود لتجديد احتياطات البلاد من المحروقات ورفع الإنتاج».
وأعطى عرقاب التوجيهات اللازمة بخصوص مشروع غار جبيلات للحديد ومشروع الفوسفات بشرق البلاد، اللذين اعتبرهما أولوية قصوى وجب المضي فيها بسرعة وفعالية كبيرة، بحسب تصريحات مساء الأحد.
ووجه الوزير قيادات الوزارة نحو ضرورة العمل مع مؤسسات القطاع بهدف تحسين جودة الخدمات وتوفير أحسنها للمواطن ومختلف القطاعات الإنتاجية للبلاد، من حيث توفير الطاقة وضمانها.
ودعا عرقاب إلى الانتهاء من عملية دمج قطاع المناجم والطاقة بشكل سريع وفعال بهدف التركيز الكامل على المشاريع الكبرى للقطاع. وشدد على أن الدولة الجزائرية ومن خلال قطاع الطاقة والمناجم، ملتزمة بشكل كامل برفع كل التحديات وكسب كل الرهانات المطروحة في الحاضر والمستقبل.
وفي شأن منفصل، قررت الجزائر رفع حصتها في رأسمال البنك الأفريقي للتنمية من خلال اكتتاب 6083 سهماً إضافياً. وأصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرسوماً رئاسياً نُشر في الجريدة الرسمية يرخص اكتتاب الجزائر في أسهم البنك الأفريقي للتنمية بموجب نظام البنك حول التنازل عن الأسهم.
ومن المقرر أن يتم دفع اكتتاب الجزائر من أموال الخزينة العمومية حسب الأشكال المنصوص عليها في القرار المؤرخ في 27 مايو (أيار) لسنة 2010 والقرار المؤرخ في 21 أكتوبر (تشرين الأول) 2020.



السواحة: مشاركة السعودية بدافوس تعزز دورها في تطويع الذكاء الاصطناعي للبشرية 

شعار المنتدى الاقتصادي العالمي في مكان انعقاده بدافوس السويسرية (رويترز)
شعار المنتدى الاقتصادي العالمي في مكان انعقاده بدافوس السويسرية (رويترز)
TT

السواحة: مشاركة السعودية بدافوس تعزز دورها في تطويع الذكاء الاصطناعي للبشرية 

شعار المنتدى الاقتصادي العالمي في مكان انعقاده بدافوس السويسرية (رويترز)
شعار المنتدى الاقتصادي العالمي في مكان انعقاده بدافوس السويسرية (رويترز)

أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، المهندس عبد الله السواحة، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي سيقام الاثنين بالمدينة السويسرية دافوس، يعزز أهمية الدور الذي تلعبه البلاد في قيادة الجهود العالمية لتعزيز الابتكار وتطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية.

ومن المقرر أن يُعقد هذا الاجتماع، خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير (كانون الثاني) الحالي، حيث يأتي في وقت يشهد فيه العالم ازدياداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

وقال السواحة إن المملكة لديها دور محوري في دفع الأجندة العالمية؛ لتعزيز الاقتصاد الرقمي، والابتكار، والذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية وحماية الكوكب، بحسب تصريحه لـ«وكالة الأنباء السعودية».

الأهداف العالمية

وأشار السواحة إلى أن المملكة تعمل بالشراكة مع المجتمع الدولي على تطويع الذكاء الاصطناعي؛ ليكون أداة محورية لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف العالمية.

ولفت إلى أن هذه الجهود تسعى إلى تحسين جودة الحياة، ودعم الاقتصاد الرقمي، وتوفير فرص عمل جديدة في قطاعات متنوعة، بما يسهم في بناء مستقبلٍ مستدام ومزدهر للجميع.

وشرح وزير الاتصالات السعودي أن مشاركة المملكة في دافوس، تأتي في الوقت الذي يتحول فيه العالم من العصر الرقمي إلى العصر الذكي.

وأفاد بأن الاجتماع السنوي يُمثِّل منصة عالمية لتسليط الضوء على الإنجازات التنموية والاقتصادية والتقنية التي حققتها المملكة، ضمن إطار «رؤية 2030»، التي جاءت بدعم قيادة الحكومة.

التحولات التنموية المستدامة

وتشارك السعودية في المنتدى تحت شعار «نعمل لمستقبلٍ مزدهر للعالم»، مركزة على 5 رسائل رئيسة؛ تهدف إلى تعزيز الحوار الدولي، وتسريع التحولات التنموية المستدامة، وقيادة الابتكار التحولي، وتمكين القدرات البشرية.

وتشارك المملكة بجناح مبادرة «Saudi House»، بتنظيم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية؛ منها: وزارة النقل والخدمات اللوجيستية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الاستثمار. كما ستعقد المبادرة عددًا من الجلسات الحوارية لمناقشة أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا.

ويعكس جناح هذه المبادرة الدور المتنامي للمملكة في الساحة الدولية وتأثيرها الفعّال، بوصفه منصة تربط بين رواد الأعمال، وصنّاع التغيير، والمبتكرين لطرح رؤى استراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل العالم.

كما سيتمكن الزوار من اكتشاف الفرص التنموية والاستثمارية التي خلقتها «رؤية 2030»، بينما سيتعاون الشركاء والقادة الدوليون للتصدي للتحديات الدولية الحرجة. ويستقبل الجناح المشاركين في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، ليكتشفوا ثروة من المعرفة والإلهام الجديد من خلال الموضوعات التي ستتم مشاركتها ضمن المبادرة.